فى هذا العام كانت هناك منافسة قوية بين النجمين محمد رمضان ويوسف الشريف، حيث قدم الاثنان دراما تدور أحداثها فى تيمة الأكشن والثأر والانتقام، فظهر كل منهما بشكل جاذب وفى نفس الوقت مثير للجدل، لاختلافهما عن المعتاد، وربما ساهم فى ذلك أن لكل منهما جمهور كبير بعالم الدراما، فلأول يفوز فى المناطق الشعبية والشارع وحقق هذا من خلال نجاحه سينمائيا، والثانى يفوز بشباب الجامعات وشباب السوشيال ميديا، الذى ينتظر مسلسلاته الرمضانية من العام للآخر، خاصة أن كل عام يفاجئ جمهوره بشكل جديد.
قدم الفنان محمد رمضان من خلال مسلسل "الأسطورة"، تيمة الانتقام التى يميل لتقديمها فى كل أعماله، وحقق نجاحا واسعا من خلال هذا العمل، رغم الأخطاء التى أخذت على المسلسل على المستوى الإخراجى أو المشاكل التى جمعت بعض صناع المسلسل، وفى المقابل حقق الفنان يوسف الشريف نجاحا ملموسا من خلال مسلسل "القيصر"، وظهر هذا من خلال نسب المشاهدة التى حققها العمل عبر موقع اليوتيوب، والإشادات به من خلال جمهور السوشيال ميديا والنقاد، فضلا عن تطرقه لقضية فى غاية الأهمية نعيشها الآن وهى كيفية تجنيد الشباب فى الجماعات الارهابية وما تقوم به الجماعات التكفيرية فى سيناء.. وجسد يوسف دور "القيصر" وهو شخص يمتلك قدرات غير عادية تابع لإحدى الجماعات الإسلامية التكفيرية المتطرفة، والتى تتبنى عمليات إرهابية، ومع قيام الجماعة بعملية إرهابية تفاجئ بحصار الشرطة لها فى أحد أنفاق رفح، والتي تتولى الشرطة هدمها ويتم القضاء على جميع الموجودين بها، ولكن القيصر يصبح الناجى الوحيد ويتم سجنه فى سجن يدعى المغارة وتتوالى الأحداث.