يبدو أن يوسف عبد الراضى الشهير بـ"بائع الفريسكا" الذى كان حديث الإعلام والسوشيال ميديا خلال الأيام القليلة الماضية سيكون قضية إعلامية وسيتحول من مثل أعلى للشباب إلى أكذوبة الهدف منها "شو" إعلامى، حيث حل ضيفًا بعدد من البرامج التليفزيونية والتى تحدثت عن طموحه وقدرته على إثبات نفسه، من خلال ظهوره بـstyle راقٍ لفت الأنظار حوله.
ونصح عبد الراضى الجميع وتحديدًا فئة الشباب بقوله: "حب ما تعمل حتى تعمل ما تحب" ووجد فيه البعض مثالاً للشاب المكافح، ظهر الحس التمثيلى ليوسف بتداول صور له بمواقع التواصل الاجتماعى حيث حل ضيفًا على برنامج "صاحبة السعادة" فى مايو 2015 بأنه بائع "جندوفلى" وهى الصورة التى فتحت عليه النار وتحول من محط إشادة لصاحب سيل من الانتقادات مؤكدين أن خطة شهرته واستفادته من ظهوره كبائع للجندوفلى فشلت فبحث عن خطة بديلة وهى بائع "الفريسكا" وهى الفكرة التى نجحت وفتحت له أبواب الشهرة والتعاطف معه من خلالها، وإذا لم تستكمل الفكرة نجاحها سيبحث عن أخرى جديدة لإثارة الجدل وتسلط الأضواء عليه.
فمهارته وقدرته على تسويق نفسه إعلاميًا صنعت منه نجمًا، سواء بالبرامج التليفزيونية، أو على موقع "اليوتيوب"، أو من خلال مواقع التواصل الاجتماعى التى أكدت أنه من السهل جدًا صناعة "ظاهرة" أو "نجم" لفترة مؤقتة.