قال الكاتب عمر طاهر في حواره ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" الذي تقدمه الإعلامية مفيدة شيحة ومنى عبد الغني على شاشة سي بي سي إنه اختار شخصيات كتابه الجديد "صنايعية مصر" بدافع المحبة موضحا أنه الإخلاص هو العامل المشترك بين جميع شخصيات الكتاب خاصة وأن هذه الشخصيات تخدم هدفها.
وأضاف أن هذه الشخصيات تسحق المعرفة والتقدير وأنه قدم أيضا "شكلها باظت" كما قدم قبلهما 5 كتب منهم 3 دواوين شعر ورواية مترجمة موضحا أن أصدقائه لا يحبون القراءة بعض الشئ لذا كتب لهم كتاب خاص بشخصياتهم.
وأردف طاهر: "أريد أن أحدث جيل الثمانينيات والتسعينيات لأنه عاش حرمان ثقافي وتليفزيوني وصحفي وأكثر جملة تسعدني هي كلمة (دي أول مرة أقرأ) وهي أفضل من جملة (إنت كاتب شاطر) والآن هناك كمية أذواق فظيعة وكثيرة لأن كمية الإنتاج كبيرة سواء محطات وبرامج حتى في الكتابة هناك تشويش ولم يعد هناك فكرة حول من يجب أن يُصدر كتاب".
ورأى أن: "النجاح هو القدرة على الإنتاج أما الشهرة فلا يوجد لها مستقبل وليس شرطا أن الاكثر مبيعا لا يعني الأكثر نجاحا فالغناء يعبر عن ذوق ما ولا يجب أن أصحح ذوق الآخرين فلا يوجد لدي مشكلة في ماذا يسمع الناس ولكن لدي مشكلة في ما الذي سيعيش".
وتابع الكاتب أن: "نحن نفتقد التركيز والطموح بمعنى أن هناك فرق بين فن السخرية والألش وهناك خلط بين الاثنين وأرى أن السخرية هي المشروع الذي سيطول عمره ولكن الألش هو المسيطر الآن على الساحة".
وأردف: "نحن لدينا نسخة مصرية من الإسلام مختلفة عن أي دولة أخرى ولكن جاء عليها أتربة كثيرة ولكنها نسخة من أفضل النسخ الممكنة سواء في تفصيلة مقرئي القرآن فمصر علمت دول كيفية الاحتفال بشهر رمضان عن طريق المقرئين".
وأكد أن: "قبل زواجي كنت أنتقد طوال الوقت النساء ولكن بعد ذلك تعلمت بعض الأشياء لأغير تفكيري فالله خلق لآدم الجنة لتكون حواء معه ونيسا له وايضا غيرت فكرتي في أن المصريين دمهم خفيف لأن التعميم خاطئ وأيضا فكرة أن الزواج استقرار أراه العكس بل يجب أن يكون الشخص مستقر ليتزوج وليس العكس ووجهة نظري في الزواج لم تتغير بعد زواجي وأرى أن الزواج شركة ثقيلة ومشروع كبير".
واستكمل: "الصداقة هامة جدا في الزواج مثل أي اثنين أصدقاء هناك اتفاق واختلاف وهي فكرة عمرها أطول من عقد المأذون والزواج والصداقة تفرق كثيرا في الزواج وأنا أعتذر لزوجتي كثيرا لأني شخص يصعب توقعه".
وشدد على أن: "لو كنت رئيسا للجمهورية لمدة دقيقتين سأحول التليفزيون لشئ يقدم معلومات وإفادة بدون تشويش لأن الجهاز ليس مجرد ناس تعمل في الميديا بل نريد تعليم المشاهدين ومعرفة مشاكلهم وهناك مشكلة في الثقة بالنفس وأزمة الغلاء لأن الكل يتحدث عن الأزمة ولا يوجد شاشة من الشاشات توضح الحل".
وأوضح: "طوال الوقت هناك تنظير ولكن بدون حل أو نصيحة مفيدة وانا اقترحت فكرة وهي أن أي برنامج للطبخ بعد أن ينتهي يذهب الطعام إلى محتاجين وأيضا يجب تعليم المصريين شيئا ما لأن هناك أزمة في تعليم الأفكار والقيم وما يتم تقديمه للمواطنين".