بالفيديو والصور .. في ذكرى ميلاد "الدونجوان" كمال الشناوي 8 أسرار في حياته

اسمه بالكامل "محمد كمال الشناوي", ولد يوم 26 ديسمبر لعام 1921م في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، عاش في بداية حياته بحي السيدة زينب بالقاهرة، تخرج في كلية التربية الفنية بجامعة حلوان، كما التحق بمعهد الموسيقى العربية وعمل بعدها مدرًسا للتربية الفنية لمدة عامين.



1- أثناء تصوير فيلم «شارع البهلوان» بطولة كمال الشناوي وكاميليا، وفي آخر أيام تصويره لحق الشهر الكريم فكان شهر رمضان من هذا العام في الصيف شديد الحرارة، والذي يضاعف متاعب الصيام، إلا أنه حدث إشكالاً طريفًا حين طلب مخرج الفيلم صلاح أبوسيف، من الشناوي تقبيل الفنانة كاميليا في مشهد من ضمن مشاهد الفيلم، كما يقتضي دوره في الرواية، ولكن الشناوي رفض قائلاً: "أنا صايم.. مش ممكن أبوسها"، فحاول وقتها أبو سيف إقناعه بأن القبلة ليست حرامًا، لأنه أداء عمل يتربح منه، واستعرض له كم الخسائر التي سيسببها بتعطيل يوم كامل، واستحالة تصوير المشهد بعد الإفطار.



2 – حين وقع الشناوي عام 1950 في ألاعيب الصحافة المسمومة من محرر بإحدى المجلات الفنية، حينما سأله المحرر عن الهجوم المستمر من أنور وجدي عليه قائلاً أن وجدي يقول عنك أنك لا تمتلك الموهبة، فغضب الشناوي وهاجم وجدي وقال الشناوي للمحرر واصفاً إياه بالغرور"فهو لا يزال مصممًا على الظهور كشاب رغم سنه و"كرشه" الكبير، وعليه أن ينظر إليّ جيدًا ليعرف كيف يكون الشباب"، وبعد نشر المقال اتصل وجدي بالشناوي وطلب مقابلته.

كمال 2

وأثناء اللقاء أكد وجدي أنه لم يذكره بسوء أبداً بل على العكس كان يشيد بموهبته وقال أنه يرى فيه شبابه ، ثم قام ورفع قميصة قائلاً "كرشي ليس بسبب زيادة الوزن ولا الأكل بل أنه مرض وراثي" فانفجر الشناوي في البكاء وطلب من وجدي أن يسامحه، ومن وقتها أصبحوا أقرب صديقين، حتى أن وجدي تنازل للشناوي عن دور البطولة في فيلم "ليلة الحناء" أمام شادية واكتفى وجدي بالإنتاج والإخراج.

3 - في عام 1958 ذهب المخرج هنري بركات إلى الشناوي وعرض عليه بطولة فيلم "دعاء الكروان" أمام سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، ليقوم بشخصية المهندس الذي يعتدي على الفتيات وتقع ضحيته "هنادي" شقيقة آمنة التي تجسد دورها فاتن حمامة.

كمال 3

وأعجب الشناوي بالسيناريو عندما قرأه، وأخذ العربون ثم طلب بعض التغييرات الضرورية لكنه انشغل بدور عباس في فيلم المرأة المجهولة أمام النجمة شادية وبعدها فوجئ بالصحف تنشر خبرًا عن قيام أحمد مظهر بالدور، فالتزم الصمت ولم يحاول معرفة سبب استبعاده.

4 - ذكر الفنان الراحل كمال الشناوي، في حوار قديم له، أن أكثر المواقف التي أثرت فيه وتسببت في بكائه وكأنه لم يبكِ قبل، كان بسبب عدم قدرته على السفر لأداء مناسك الحج، فقال: "كان من المقرر أن أسافر مع ابني علاء، لأداء فريضة الحج، لكن شاءت الظروف أن يسافر بمفرده وفي يوم وقفة العيد كنت أشاهد مراسم الحج في التليفزيون فتذكرته وانفجرت في البكاء كما لم أبكِ سابقًا".

كمال 4

5 – سر غيرة الفنان سمير صبري من الراحل كمال الشناوي فقال صبري للمحاور مفيد فوزي، بأنه في السابق كان معجبًا بالفنانة شادية، وكان يغير عليها غيرة شديدة من الراحل كمال الشناوي، وسعد لأنها تزوجت من عماد حمدي وليس من "الشناوي"، وقال لها حينما شارك معها في فيلم "نص ساعة جواز": "كنت عاوز أتجوزك وأنا صغير".

كمال 5

6 - القصة الشهيرة نتجت من نجاح الثنائي الأشهر والأنجح في السينما المصرية كمال وشادية، والنجاح في استمرار، يحقق لهما الانتشار وبمرور الزمن، واستمرار العمل بينهما أحس أنه لا يستطيع الاستغناء عن شادية في حياته، وشعر إنها جزء من كيانه، فهي إحساس مرهف، كما أن شادية أيضاً عندما تحب تعطي وتضحي، وتتجسد فيها الروح العالية، والأخلاق الحسنة.

كمال 6


ولاحظ كمال الشناوي أن هناك الإحساس نفسه عند شادية، فهل كان هذا الأحساس هو: الحب؟!

كمال الشناوى 6

إلى أن جاءت القبلة "الأولى"، التي طالما تمناها أثناء تصوير فيلم "ليلة الحنة" عام 1951، وكانت أول قبلة بالنسبة لشادية في السينما، وكانت هذه الحكاية، عاملاً مهماً فيما بعد، جعلته يوطد علاقته بها، هذه العلاقة التي أخذت تكبر وتنمو، وإن كان يعدها بالزواج ولا يفعل، لدرجة انه أنتج لها فيلماً هو «عش الغرام» إخراج حلمي رفلة عام 1959.

وغضبت شادية غضبت كثيراً، بعد أن اكتشفت أن كمال الشناوي يتودد إلى شقيقتها الفنانة عفاف شاكر وامتنعت عن الإستمرار في العمل معه بسبب هذه الحكاية.

7 - في العام 1963 اشترك الشناوي مع شادية وحسن يوسف ومحمود المليجي في بطولة فيلم يُعد أول إنتاج مصري- ياباني مشترك بعنوان "على ضفاف النيل"، وقد تمت التجربة بالصدفة البحتة إذ لم يكن مخططًا لها؛ فقد حضر إلى القاهرة مدير الإنتاج الياباني، أكير ناكاي، ممثلاً عن شركة «نيكاتسو» اليابانية بصحبة المخرج كو ناكاهيرا في سبتمبر عام 1961، وكان هدف الرحلة بحث إمكانية تصوير المشاهد الخارجية لأحد الأفلام اليابانية بالقاهرة، واختيار ممثلة عربية تقوم بدور رئيسي في الفيلم.

كمال الشناوي 7

ثم اتجهت البعثة اليابانية إلى "المؤسسة المصرية العامة لدعم السينما" لترشح لهم مدير إنتاج يشرف على إنتاج المناظر الخارجية التي سيتم تصويرها بالقاهرة، فاقترحت المؤسسة منير حلمي رفلة، لما يتمتع به من ثقة وأمانة في تأدية واجباته، وجرت مباحثات بين الجانبين المصري والياباني وأبدى منير استعداد شركة والده حلمي رفلة للمشاركة في إنتاج الفيلم ليكون أول تعاون سينمائي مشترك بين مصر واليابان.

8 - وفاة نجل كمال الشناوى في 22 رمضان عام 2009، وذلك بشكل مفاجئ دون شعوره بأي مرض، ولحق به والده بعد مرور عامين فقط، وكانت الوفاة في رمضان، بعدما تناول طعام السحور، ودخل لينام ولم يكن يشعر بإرهاق أو تعب، حيث إنه كان يرفض الذهاب إلى المستشفى لكرهه فكرة أن يحمله أحد، خاصة بعدما أصيب بجلطة في الدماغ، كذلك عانى في أواخر أيامه من حالة نفسية سيئة بدأت بعد وفاة ابنه علاء.

كمال الشناوي 8

في يوم الاثنين الموافق 22 أغسطس لعام 2011م توفي الفنان كمال الشناوي عن عمر يناهز 89 عامًا بعد أن قضى أعوامه الأخيرة مستسلمًا لكرسي متحرك بعد أن داهمته أمراض الشيخوخة.


كمال الشناوي 9

كمال الشناوي 10

كمال الشناوي 11

كمال الشناوي 12

كمال الشناوي 13

كمال الشناوي

مشهد من الفيلم الياباني كمال الشناوي



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;