في حلقة خاصة من جزئين تحت عنوان "الخواجة مصري" استضاف برنامج "صاحبة السعادة" الذي تقدمه الفنانة والإعلامية إسعاد يونس على شاشة سي بي سي عددا من الأجانب العاملين في مصر للحديث عن ما يواجهونه وكيف يرون مصر.
وقالت تاتينا كوستينا اوكرانية مقيمة فى مصر إنها في الدولة منذ 7 سنوات والوضع في مصر جيد ولا يوجد مخاوف مثلما يقول البعض بخصوص أن هناك إرهاب في مصر.
وأوضحت أن أكثر طعام تتناوله هو الطعمية وأنه تستطيع طبخ محشي "الكرنب" مشيرة إلى أنها تشتري "الماكياج" من مصر ولا مانع لديها في العمل في التنظيف طالما تحصل على راتب وهذا أفضل من أن تتسول في الشارع.
فيما قال جيست ريليشن أوكراني إنه لا يخاف من العيش في مصر وإنه لديه مشاكل ولكن ليست كثيرة موضحا أنه أحيانا يكون بلا عمل وأحيانا يبحث عن أشياء جديدة.
ولفت إلى أنه بعد ثورة يناير تغيرت أشياء في مصر ولكن يجب الانتظار قليلا حتى يهدأ الوضع مشددا على أنه جاء مصر لتجربة شئ جديد وعالم جديد ولا يحب أن يتركها خاصة وأن حكاية مصر أسطورية.
وأوضح أنه سافر إلى الأقصر وأسوان مرة واحدة وأن الوضع كان جيد سابقا ولكن بعد التعويم ازدادت الأسعار قليلا ويشتري الآن طبق الكشري بـ 10 جنيهات تقريبا.
أما فيلاديمر مالوف سوري يقيم في مصر فقال إن سعر الدولار والتعويم أثر قليلا على راتبه وإنه قبل سنوات كان يمكن أن يعيش بعشرة جنيهات يوميا ولكن الآن بهذا المبلغ قد يركب المترو فقط مشيرا إلى أن راتبه يكفيه على الرغم من ذلك، وتابع أن العالم كله يعاني من مشكلات ويرى مصر أهدأ قليلا خاصة بالنسبة إلى الطقس.
ومن جانبه قال ماكس مكن فرقة طريق الحرير إنه في مصر منذ 7 سنوات ولديه فرقة من حينها وإنه مدرب الفرقة مشيرا إلى أن الراقصين في الفرقة محترفين ويقدمون الرقصات الخاصة بطريق الحرير وهي عبارة عن عرضين، ولفت إلى أنه يسافر إلى بلده مرة واحدة في السنة وإن مصر بحرها جميل.
أما إلينا من فرقة طريق الحرير فقالت إنها جاءت إلى مصر منذ 5 سنوات وعملت فيها وإنها اكتشفت وجود فرص جيدة كثيرة في مصر.
وبالنسبة إلى انستازيا سكيل من فرقة طريق الحرير فأوضحت أنها في مصر منذ 4 سنوات وفي الفرقة وتعمل معهم مشيرة إلى أن مصر بها أماكن رائعة كثيرة منها الجيزة والدندرة، ولفتت إلى أنها تدرس كورستات في اللغة العربية وعلمت بعض الكلمات مثل "رجلي ودبانة" موضحة أن هذه كلمات غريبة عليها.
وفي سياق متصل تحدثت ماريا أنجيلا وهي من إيطاليا وتعمل شيف وجاءت مصر لنزهة وبعدها ارتاحت وقررت العودة إلى العمل مرة أخرى موضحة أنها استقرت في البحر الأحمر وافتتحت مطعمها هناك.
وتابعت أنها منذ 3 سنوات تقريبا في مصر وأن الشعب المصري والإيطالي متقارب وأنها كادت أن تسافر إلى الإمارات ولكنها تعلقت بمصر موضحة أنها تحب عمل "الحواوشي" و"الحمام"، وأردفت: "أحب أيضا عمل الكشري ولكن لا أحب الملوخية وأنا تعلمت لف المحشي جيدا في مصر".
ولفتت إلى أنها لا تضع السكر في البيتزا وأن وضع السكر في العجين يجعلها تكبر أكثر ولكنها تتركها 7 ساعات لتتخمر لذا لا تجد مشكلة.
ومن جانبه قال هانك إنها جاء إلى مصر منذ 15 سنة ولديه شركة صغيرة للاستكشافات والسفاري في الصحراء موضحا أنه يضع وشما على ذراعه به كلمة "ابن مصر" لأنه يعتبر مصر بيته الأول وليس الثاني، ورأى أن أهم مكان بالنسبة له هي قهوة المشربية ويشرب شيشة سلوم وشاي "كشري" بالنعناع مشيرا إلى أنه يرى الأقصر مليئة بالأماكن الرائعة ومنها معبد الكرنك، وشدد على أنه يحب محمد منير جدا ويسمتع له ويعتبره مطربه الأول.
أما كارينا فرومي ألمانية مقيمة في مصر فأوضحت أنها تعمل منذ 7 سنوات في مصر وتعمل علاقات عامة والآن هي في أجازة مشددة على أنها لم تفكر في العودة إلى ألمانيا لان لديها أصدقاءكثر وتعتبرهم عائلتها الثانية وتعتبر مصر بيتها، وتابعت: "لدينا سائحين كثر يريدون الحضور إلى مصر ولكن لا يوجد طيران مباشر لأن الطيران يكون إلى أسطنبول وبعدها إلى مصر وأنا أحب سماع محمد منير وعمرو دياب".
فيما قالت كليانا إنها جاءت مصر كسائحة وقررت المكوث 4 شهور فقط ولكنها مكثت 7 أشهر لأنها تريد اكتشاف مصر أكثر لأنها بلد رائعة وضخمة موضحة أنها تفكر في الذهاب إلى مناطق أخرى، وتابعت: "الآن أنا في منطقة دهب وأنا سافرت دول عديدة ومصر رقم 52 في رحلتي وأنا الآن في استراحة طويلة بعض الشئ وأنا لم أرى بلد مثل مصر".
وعن ماريا فورفيل ألمانية مقيمة فى مصر فقالت "أعشق مصر حقيقة ولن أعود إلى المانيا ثانية وزوجي قام بمثل ما حدث بمسلسل سنبل من 30 سنة وأخذ ناس معه وانشأ قرية سياحية"، وتابعت: " حلمى كان ان أرى مصر وذلك بسبب صورة فى كتاب الدراسة لتوت عنخ أمون وقمت مع زوجى بعمل قرية بساطة فى دهب من 30 سنة وشاركت مع الفنان محمد صبحى في مسلسل سنبل".