بالفيديو.. في عيد ميلادها.. الديفا سميرة سعيد لا تزيدها الأيام إلا جمالا.. وذكائها جعلها مازالت متربعة على عرش النجومية

الديفا سميرة سعيد الاسم وحده يكفي ليشعرك بحالة من التفاؤل والسعادة غير محدودة، يحتفل اليوم عشاقها بعيد ميلادها الذي يوافق 10 يناير، حيث ولدت في نفس اليوم عام 1958، والذي تؤكد من خلاله ان الايام والسنين لا تزيدها إلا جمالا وشقاوة وأنوثة، سميرة مازالت محتفظة بجمالها ولياقتها وشقاوتها بدون اضطراها لاستخدام الفوتوشوب لتظهر أكثر شبابا، حيث ان سميرة لا تتردد في نشر صورها بالموبايل، وحتى نشر فيديوهات لها من كواليس كليباتها والتي تظهرها في لياقة وجمال فتاة لم تتخطى العشرين من عمرها بعد.





سميرة حالة فنية مختلفة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فمنذ ظهورها على الساحة الفنية اعتادت سميرة أن تصدم جمهورها بقفزات غنائية على مستوى اللحن والكلمات فى كل ألبوماتها، وأثبتت قدرتها على لمس مشاعر جمهورها بحرفية شديدة، وهو ما يجعلها تعطي لجمهورها جرعة مكثفة من التفاؤل والقوة والضعف والشقاوة والدلع والحب فى ألبوم واحد ليكون وجبة متكاملة من الفن الراقى المميز.


وما يميز فن الديفا هو رغبتها الدائمة وجرأتها فى التجديد والاختلاف، حيث أنها لا تتردد في التعاون مع جيل جديد صغير لا يملك أي اسم بعد، وهذا يعود لذكائها الشديد في اختيار اغنياتها وبحثها الدائم عن التميز والاختلاف بعيدا عن عقدة الاسماء وهو ما يجعها شباب باستمرار وتواكب كل ما هو جديد.




ورغم مشوار سميرة الفنى الطويل والذي قدمت خلاله ما يقرب من 46 ألبوما، وحوالى 500 أغنية، إلا انها لم تكرر نفسها في أي منهم وكل ألبوم كان حالة فنية مختلفة، حيث حرصت على التنويع بين موضوعاتها، وأيضا بالرغم من غياب سميرة في بعض الاحيان فترات طويلة عن جمهورها، إلا أن جمهورها يظل في انتظارها ولا يمل، وهي دائما ما تفاجئهم عند عودتها، وخير دليل على ذلك اخر ألبوماتها الغنائية "عايزة أعيش" والذي قدمت خلاله لجمهورها وجبة دسمة ومنوعة من الاغنيات والألوان الغنائية المميزة، وهو ما جعل الكثير يتساءل كيف استطاعت سميرة أن تقدم ألبوما بهذه الجرأة؟ فهى فعلت ما لم يستطع أحد فعله، وقدمت كلمات وألحان ليست جديدة عليها فقط بل جديدة على عالم الغناء بشكل عام، ولكن المسألة ببساطة أنها الديفا سميرة سعيد التى لا تخشى التغيير أو التجديد مطلقا ودائما تواكب التطور بكافة أشكاله.

فاستطاعت سميرة أن تجمع خبرتها طوال السنين الماضية منذ ظهورها فى الوسط الفنى لتضعها فى هذا الألبوم والذي كان سهل ممتنع يحمل من ملامح اسمها السعادة، وأعطت لجمهورها جرعة مكثفة من التفاؤل والقوة والشقاوة والدلع والحب فى هذا الألبوم ليكون وجبة متكاملة من الفن الراقى المميز.









بدأت سميرة سعيد مغامرتها مشوارها الفني في التاسعة من عمرها بعد اشتراكها في برنامج لاكتشاف المواهب، وغنت بعض الأغنيات لأم كلثوم ولفتت الأنظار لها بشدة بتلك الأغنيات، وفي الـ12 من عمرها عام 1970، أصدرت سميرة سعيد أول اسطواناتها الغنائية والتي حملت اسم "لقاء"، وبعد 6 سنوات انتقلت للقاهرة وتعاونت مع الموسيقار محمد سلطان في أغنيتين هما "الدنيا كده" و"الحب اللي عيشناه".



وتعاونت سميرة سعيد لاحقاً مع الموسيقار الكبير بليغ حمدي، وسافرت معه إلى الإمارات وأصدرت هناك أول ألبوماتها الخليجية "بلا عتاب"، وتوالت اعمالها بعد ذلك لتنطلق نحو النجومية.