أعرب الفنان الكبير محمد منير، فى اتصال هاتفى من ميونيخ، حيث يتواجد حاليا بألمانيا، لإجراء بعض الفحوصات الطبية، عن دهشته واستيائه، مما يجرى فى قضية أحمد مالك وشادى حسين، وكم التطرف فى الحديث عن عقاب الشابين، وقال منير: لقد أخطأ الشابان فعلا، ما يمكن أن نطلق عليه "قلة أدب"، ويجب العقاب فى هذه الحدود، ولكن أن يصل الأمر إلى هستيريا تطالب بالمحاكمة العسكرية، وهذا النوع من العقاب وغيره، من مطالبات مجنونة تصل إلى حد السجن كما سمعت 25 عاما، فهذا هو التطرف والجنون بعنيه.
وأضاف منير: نحن نرفع شعار التصالح مع الشباب فهل هذه حملات يمكن أن تسفر عن أى تصالح؟، وقال منير: لا يمكن أن ننكر أهمية دور الشرطة ولا قيمتها فى حياتنا، ولا تضحياتها من أجل أمن وسلامة الوطن، لكن لا يمكن أيضا أن نتسبب فى عقاب يصل بشباب كل جرمه قلة الأدب إلى كراهية مصر وأهلها.
وتمنى منير ألا يتسبب التطرف فى كراهية الشباب لبلادهم، قائلا: فالكبار مسئولون كالشباب تماما، فهم من ربّوهم، وأضاف: والإعلام أغلبه متجاوز، فكيف نسمع من يسبّ الدين على التليفزيون، ثم نطالب بمحاكمة شباب لأنهم "قليلى الأدب"؟.. وأكد منير أنه لن يغيب عن مصر إلا لأيام قليلة، لأنه يستعد لعمل تليفزيونى كبير سيبدأ تصويره فى منتصف فبراير.