فى ذكرى رحيله الـ43.. تعرف على الخطاب الذى تسبب فى وفاة حسن البارودى

تمر اليوم الذكرى الـ43 على رحيل شيخ منافقى السينما حسن البارودى، والذى ولد 21 يناير 1890، وقد عشق المسرح منذ طفولته، فالتحق بفريق المسرح المدرسى فى فترة ما قبل ثورة 1919، وبدأ حسن البارودى حياته الفنية، وكان نتيجة حبه للفن أن ترك المدرسة وعمل بعد ذلك كبائع للطرابيش، تزوج من الفنانة رفيعة الشال.

وبعد ذلك ضمه الفنان عزيز عيد إلى فرقته المسرحية التى كانت تستعد للقيام برحلات فنية إلى فلسطين وسوريا ولبنان، وبعد عودته إلى القاهرة التحق بفرقة حافظ نجيب كملقن، ولكنه لم يستمر أكثر من أسبوع وعاد إلى عمله الأول فى محل الطرابيش.

ثم تقدم للالتحاق بفرقة يوسف بك وهبى كممثل ولكن وهبى رفض طلبه لاكتمال عدد أعضاء الفرقة، وعاد مرة أخرى للعمل كملقن على أمل أن تأتى له فرصة ولو بدور صغيرعلى خشبة المسرح الذى عشقه، وعندما اعتذر استيفان روستى عن تمثيل دوره فى مسرحية "غادة الكاميليا" فأُسند إليه الدور إنقاذًا للموقف وأداه بنجاح كبير، مما جعل مدير الفرقة يطلب منه الاستمرار فى تمثيل الدور.

وبعد هذا النجاح تقدم فى مسابقة التمثيل الخاصة بوزارة الأشغال وفاز فيها بالجائزة الأولى، الأمر الذى أقنع وهبى بإسناد أدوار رئيسية إليه فى مسرحيات الفرقة، ومع تميزه المسرحى والسينمائى ظل يعمل بالفرقة حتى تم تعيينه عضوًا فى المسرح القومى العام 1951.

وقد اشتهر بأداء أدوار الشرير الماكر مثل فيلم “الزوجة الثانية” مع صلاح منصور، ولكنه مع ذلك استطاع أن يضع بصمته فى أدوار الخير بدوره المميز مع يوسف شاهين فى فيلم “باب الحديد”.

وفى عام 1923 التحق بفرقة حافظ نجيب ثم فرقة رمسيس ثم فرقة فاطمة رشدى، وظل يتنقل من فرقة إلى أخرى حتى شكّل فرقة مسرحية مع الفنانة نجمة إبراهيم، جال بها المحافظات، ووصل حتى السودان واستقر بها لسنوات قبل أن يعود لمصر ليواصل مشواره الفنى.

قدم الفنان حسن البارودى العديد من المسرحيات يذكر منها الجمهور تلك التى عرضت على شاشات التلفزيون مثل سكة السلامة والسبنسة.
أما عن مشواره السينمائى فقد بدأه فى عام 1934 بدوره فى فيلم ابن الشعب ثم فى عام 1941 قدم عاصفة على الرصيف.
وتوالت بعد ذلك أدواره فى الأربعينات، مثل أدواره فى أفلام على بابا والأربعين حرامى وبنت ذوات وأولاد الفقراء والعامل وكرسى الاعتراف وفى الخمسينات.
عمل مع شارلتون هيستون فى فيلم "الخرطوم" سنة 1966. شارك فى عروض كثيرة على خشبة المسرح القومى.
قدم حسن البارودى "الافكاتو مديحة" و"بلال مؤذن الرسول" و"حلاق بغداد" و"درب المهابيل" و"لحن الوفاء" و"إسماعيل ياسين فى البوليس" و"الفتوة" و"باب الحديد" واستمر عطاء حسن البارودى فى الستينيات ليقدم "زقاق المدق" و"أمير الدهاء" والطريق إلى أن قدم فى عام 1973 آخر أدواره فى فيلم "العصفور".

وجاءت بداية النهاية بخطاب تسلمه العام 1965 يفيد بإحالته إلى المعاش، فكان طعنة كبرى هدّت كيانه؛ لأنه كان يرى نفسه مازال قادرًا على العطاء رغم بلوغه سن المعاش، وعبثًا حاول العودة إلا أن أحدًا لم يستجب لشكواه، فاعتكف فى منزله، حتى وفاته العام 1974.



3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

حسن البارودي 1

حسن البارودي ويوسف شاهين  فيلمباب الحديد



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;