يعبر الفن بشكل عام عن نبض المجتمع وما يمر به من أحداث ويصبح دور الفن والفنان في مواجهة التطرف الفكري والإرهاب أساسي ومؤثر في الشارع المصري ، فهناك العديد من الفنانين كان لهم بصمة في مواجهة الارهاب مما قدموه من أعمال فنية حققت نجاحاكبيرا و في مقدمتهم الفنان عادل امام ، وفي محاولة جديدة يحاول عدد من الفنانين تقديم أدوارا فنية تهاجم الارهاب و الارهابين و تفضح خباياهم .. والسؤال هل سينجح تلك الفنانين في طرح تلك القضية الشائكة ام هى موضة ينساق وراءها بعض الفنانين؟؟ .
الفنان أحمد عز فيقدم فيلم "الخلية"،حيث يؤدي فيه شخصية ضابط شرطة يواجهه عمليات مكافحة الإرهاب ويتناول العمل العديد من القصص والمؤامرات حول الارهاب وكيف يدفع الضابط حياته لتكون الثمن في مواجهه الإرهاب الذي يعيشه مجمعنا ، الفيلم يستمر تصويره الان .
ويعرض حاليا بدور السينما فيلم "مولانا" للفنان عمرو سعد ، الذي يواجه من خلاله الإرهاب بشكل مختلف في محاولة من القائمين على العمل بكشف الدعاه من يدعون الدين، وما يحملونه من أفكار تهدد المجتمع ، جيث تدور أحداث العمل حول شخصية الشيخ حاتم الشناوي، الذي يعد واحداً من الدعاة الإسلاميين النافذين عبر وسائل الإعلام، والذي تربطه علاقات وثيقة برجال السياسة المهمين في البلد مما يؤثر ذكل على مصدقيته، الفيلم حقق أعلى الايرادات ويشيد به الجمهور والنقاد .
أما الفنان محمد رمضان فيقدم من خلال فيلمه "جواب اعتقال" قصة على نفس المنوال تدور حول قضية الإرهاب، حيث يجسد من خلال العمل شخصية شاب يدعى "الدجوي"، ينضم لاحدي الجماعات الإرهابية معتقدا ان انتماءه هذا يكون جهاداً في سبيل الله كونه يسلك الطريق الصحيح ثم ينقلب به الامر بعد تعرضه الى العديد من الصعاب خلال ضمن سياق العمل ، الفيلم ينتظر عرضه خلال الفترة المقبلة .
أما الفنان أحمد آدم فيواجه الارهاب بطريقته من خلال فيلمه السينمائي "القرموطي في أرض النار" والذي تدور أحداثه في عالم تنظيم "داعش" من خلال انضمام الكثير من الشباب في الوقع في فخ هذا التنظيم وفي محاول من القرموطي لإنقاذ هؤلاء الشباب من تلك الجماعات التي تدعي الاسلام كما يوضح أن الإرهاب أصبح تجارة وليست عقيدة ، الفيلم يعرض حاليا بدور السينما.