صرحت الناقدة ماجدة موريس لـ"انفراد" بأنها لم تشاهد حتى الآن غير فيلم "مولانا" إلا أن مخرجه مجدى أحمد على مخرج كبير وله أعمال سابقة مهمة.
ووصفت ماجدة الفنان عمرو سعد بأنه من أفضل فنانين جيله، ومن المفترض أنه يحصد نجومية كبيرة، وله أعمال مهمة سابقة، كما أنه جسد دور الشيخ حسن الشرقاوى بشكل طبيعى، وتتخلله إنسانية عالية وبصورة فيها إعادة تصحيح للصورة الذهنية عن هذه الشخصية فى الدراما المصرية، لافتة إلى أن هذه الشخصية قدمت فى أكثر من عمل بقدر من الابتعاد عن العالم الذى نعيش فيه وأيضا بقدر من التزمت الشديد.
وقالت إن أداء عمرو سعد كان مميزا حين قدم الشخصية بشكل ملائم لما نتوقعه نحن كمشاهدين، حيث قدم الداعية الشاب الذى يعيش بيننا ويواجه كل ما نواجهه، والذى يعى جيدا دينه وقادر على أن يرد بإجابات طبيعية ومستنيرة، لافتة أن أداء عمرو سعد كان جزءا مهما من نجاح الفيلم، موضحة أنه مهما كتب إبراهيم عيسى ومهما كانت القصة والسيناريو والحوار جيدين، ففى النهاية من يجعل الرسالة تصل للمشاهد هو الممثل، حيث لا يرى الجمهور الكاتب على الشاشة ولكن يراه فى شخصيات العمل الفنى.
وأضافت أن المخرج مجدى أحمد على استطاع أن يقدم العمل والممثلين والمحتوى والصورة بشكل يظهر فيه قوة المخرج وإبداعه وقدرته على نجاح العمل وتميزه.
وأشادت موريس بأداء الفنان رمزى العدل لشخصية شيخ الصوفية، لافتة أنها لم تر العدل من قبل وكان مفاجأة بالنسبة لها، لافتة إلى أن كاتب العمل إبراهيم عيسى لم يظهر فجأة فى مصر ونشاهده ونقرأ له منذ أكثر من ثلاثين عاما، وأنه لا يعمل فى الخفاء، وإنما يعمل أمام الجميع ولا يكتب فى جرائد خارجية.