تكشف إحدى المكالمات النادرة بين العندليب الأسمر، والملحن الكبير محمد الموجى، والتى تم تسجيلها ضمن برنامج إذاعى بعنوان "ألو" للإذاعى محمد أنور، عن الروح التى كان يحملها حليم وكم الحُب تجاه عمله وزملاء الوسط الفنى، فكان يعاتب بحُب ويعمل بحُب ويساعد بحُب ولا يغنى إلا وهو فى حالة حُب، العندليب فى مكالمته النادرة لم يتحدث إلى الملحن المخضرم محمد الموجى فقط وإنما إلى أسرته التى كانت تعشق حليم وهو أيضًا يعشقها ودائمًا ما يداعب أولاد الموجى.
عبد الحليم حافظ كان لا ينام تقريبًا لأنه يعلم أنه يتحمل الجانب الأكبر من المسئولية وهو ما كان يعترف به زملاؤه ويعلنونه صراحة قائلين: "البركة فيك يا حليم"، لذلك صنع العندليب الأسمر التاريخ وتحدثنا عنه فى حياته وعز مجده ومازلنا نتحدث عنه بعد رحيله، فما صنعه عبد الحليم حافظ لم ولن يموت.