في خطوة تمثل نقلة نوعية في مشوارها الفني، تستعد فرقة هوس لشد الرحال إلى تونس، لحمل علم واسم مصر في فعاليات المسابقة الرسمية لمهرجان أيام قرطاج الموسيقية، والمقرر انطلاق نسخته الجديدة مطلع شهر إبريل المقبل.
"أيام قرطاج"، يعد أحد أكبر المهرجانات الموسيقية من نوعها في العالم العربي، وهو مسابقة دولية للموسيقى تأتي تحت إشراف وزارة الثقافة والمحافظة على التراث بالجمهورية التونسية، ويهتم المهرجان بتسليط الضوء على التجارب الغنائية والموسيقية المستقلة، ويعود هذا العام بدوته الرابعة، ويضم مشاركات لأكثر من 12 فرقة موسيقية عربية في المنافسة، منها 8 فرق تونسية وفرقتين من المغرب وفرقة من أفريقيا الوسطى، بجانب عروض موسيقية على هامش المهرجان.
هوس فرقة مزيكا مستقلة انطلقت في مشوارها الفني منذ قرابة السنتين، وتفردت بتقديم نوعية موسيقى بديلة صعب تصنيفها بـ"جينر" معين، تسعى خلالها لاستكشاف عوالم صوتية جديدة عبر "مكس" مزيكا البروجريسيف والكلمات المتمحورة حول معاناة الإنسان وذكرياته وملامسة مشاعره، وأصدرت الفرقة ألبومين قصيرين من إنتاجها، هما "هوس" و"زي الشتا" خلال العام الماضي.
وتضم هوس في جعبتها ثمانية موسيقيين، منهم خمسة مؤسسين من أعضاء باند المغنى خانة السابق، محمود خطيب فوكال، ومروان فوزي بعزف الإكورديون، وكيبورد أمير رسمي، وعود هشام أنس، وباص جيتار محمود والي، مع درامز أحمد تيتو، وجيتار المعتز بالله، وإيقاعات بودا أبو اليزيد، وبمشاركة شاعر الفريق نور الدين جمال.