الاعلامية الكبيرة امال فهمى من داخل حجرتها بمستشفى المعادى تنسى الام المرض وتشعر بمنتهى السعادة كلما فتحت الصندوق الأزرق وأخرجت الأوراق الملونة وتأملت الرسوم الجميلة ..والخطوط البريئة التى تحمل رسائل الحب والشكر والدعاء من القلب بالشفاء تقول الاعلامية الكبيرة آمال فهمى: كنت فى منتهى السعادة حينما زارنى د. شريف أبو النجا فى المستشفى ليطمئن علىّ وينقل لى مشاعر أطفال مستشفى 57357 ويهدينى بعض رسومهم الجميلة التى تحمل دعاءهم بالشفاء وهو يؤكد لى أن المستشفى لا تنسى فضل كل من ساندها.
وأكملت: "أشعر بسعادة أكبر وأنا أتذكر تاريخ هذا الصرح الطبى .. وأعتز وأفخر بدورى فى دعمه من البداية مع د. شريف ابو النجا صاحب فكرة انشائه"، وأضافت قائلة: "أنا قابلته أول مرة فى معهد الأورام وقتها كلمنى عن نقص الامكانيات فى قسم الأطفال وطلب منى تبنى حملة جمع تبرعات لشراء أدوية مهمة للقسم واصطحبنى للصيدلية واشترينا الأدوية الناقصة وبعدها كلمنى عن حلم انشاء المستشفى وتبنيت حملة اذاعية ضخمة لشرح معاناة الأطفال مرضى السرطان ودعوة الناس لمساندة المشروع وجمع التبرعات لانشاء المستشفى والحمد لله تم انجاز المشروع على أكمل وجه ولم يعد مجرد مستشفى بل تحول لمعجزة مصرية".