انتعاشة فنية تعيشها النجمة غادة عبد الرازق هذه الأيام، حيث تواصل تصوير فيلم "اللى اختشوا ماتوا"، والمقرر عرضه فى موسم منتصف نصف العام السينمائى فضلاً عن تعاقدها على فيلم آخر جديد مع المنتجة ناهد فريد شوقى بعنوان "لعبة أمريكانى"، هذا بالإضافة إلى استعدادها لبدء تصوير مسلسل "الخانكة"، والمقرر أن تخوض من خلاله السباق الرمضانى المقبل، وعن جديدها ومشروعاتها المقبلة تحدثت غادة لـ"انفراد".
بداية ما سر عودتك للسينما من خلال فيلم "اللى اختشوا ماتوا"، وما الذى جذبك للعمل؟
منذ فترة وأنا أسعى للتواجد سينمائيًا باعتبارها هى التاريخ، وهى التى تؤرخ للفنان وكنت أنتظر العمل المناسب ليكون بمثابة عودة قوية، حتى فوجئت بالمخرج إسماعيل فاروق يرسل لى سيناريو "اللى أختشوا ماتوا"، فوجدت نفسى أمام عمل مختلف صاغه محمد عبد الخالق بحرفية شديدة، فلم أتردد فى قبوله، وتعاقدت فورًا ودون تردد، وأهم ما جذبنى للعمل تناوله لعدة قضايا تخص المرأة، إضافة إلى أن الشخصية التى أقدمها وجدت بها شيئًا مختلفًا وجديدًا وأتمنى أن يترك الفيلم صدى لدى الجمهور.
"اللى اختشوا ماتوا" مثل شعبى شهير فلمن تريد أن تقول غادة هذا المثل، ولماذا سمى الفيلم بهذا الاسم؟
سمى الفيلم بهذا الاسم، لأن أحداثه تتماشى مع هذا المثل، وهذا أمر يرجع للمؤلف محمد عبد الخالق صاحب الرواية، وهذه الجملة أقولها لكل من يسعى أن يضلل الناس بالأكاذيب ولكل من يتهم الناس بأشياء ليست فيهم.
قدمتى اللون الشعبى فى عدة أعمال سينمائية أخرها "ريكلام"، فما أوجه الاختلاف بينه وبين هذا الفيلم؟
هناك اختلاف كبير بين العملين، فيلم "ريكلام"، قدمت دور امرأة ليل غير متعلمة، تجبرها الظروف أن تبيع جسدها، لكن هنا فى "اللى اختشوا ماتوا"، الفيلم ليس شعبيًا على الإطلاق وأقدم من خلاله دور "ممرضة"، تعلمت جيدًا فى معهد التمريض، ولكنها تواجه صعوبات تغير مجرى حياتها تمامًا.
وما الجديد الذى تقدمينه فى مسلسل "الخانكة" بسباق رمضان المقبل؟
هناك جلسات عمل جمعتنى مؤخرًا مع المنتجة مها سليم، وبدأنا بالفعل نعمل على التحضير للمسلسل مع المخرج محمد جمعة والمؤلف محمود دسوقى، وأنتظر انتهاء كتابة حلقاته، والعمل يناقش قضية مهمة ونفجر من خلاله العديد من القضايا وأتمنى أن يحقق نجاحًا وأنا شخصيًا، أنوى التفرغ فيما بعد للسينما، فهناك فيلم آخر تعاقدت عليه مع المنتجة ناهد فريد شوقى، سأقدمه بعد انتهائى من هذا الفيلم مباشرة وهو بعنوان "لعبة أمريكانى"، لأننى اكتشفت أن تاريخ غادة الفنى، لن يتواجد إلا بالتركيز فى السينما، ولن أنكر أن كل الفنانين تظل أعينهم دائمًا على السينما مهما تواجدوا فى الدراما التليفزيونية، لأنها التى تصنع التاريخ وتظل مع الجمهور، وأنا أسعى لتعويض كسلى فى السينما على مدار العامين الماضيين.
وما تعليقك على أن مسلسلك الأخير "الكابوس"، رغم الجهد المبذول فيه إلا أنه لم يحقق النجاح المتوقع؟ وهل أضره العرض الحصرى؟
طيلة حياتى ومسلسلاتى تعرض حصريًا، ولا أعترف أن فيه حاجة اسمها عرض حصرى يظلم فنان، فالعمل الجيد يفرض نفسه فى أى وقت وعلى أى قناة، والحمد لله حققت نجاحًا كبيرًا بمسلسل "الكابوس"، وبعتبره من أفضل الأعمال التى قدمتها فى حياتى، فكنت أتعامل معه وكأنه درس تمثيل، فـ30 يوميًا فى رمضان لا أفعل شيئًا سوى التمثيل فقط.
وهل راضية عما وصلتى إليه وحققتيه من مكانة فنية؟
راضية كل الرضا عن كل ما حققته، فلم أكن أحلم فى يوم من الأيام، أن أصل لهذه المكانة التى حققتها على المستوى الفنى.