حملت السينما المصرية العديد من الإفيهات من خلال أهم وأشهر الاعمال على مدار عقود والتي اصبحت مادة للسخرية لا ينساها الجمهور الكروي، ومن أشهر تلك الإفيهات التي لا تزال عالقة في أذهان الجماهير:-
"غريب في بيتي"
كان لشحاتة أبو كف الذي جسد شخصيته الفنان الراحل نور الشريف في فيلم "غريب في بيتي" بادرة الأمل لمشجعي الزمالك لكي يكسبوا الدوري حتى ولو في الأفلام فقط، بعد أن أحرز نصف دستة أهداف بمفرده في شباك الأهلي.
"سمير وشهير وبهير"
و من ضمن أحداث الفيلم انه بعد رجوع سمير وشهير وبهير إلى ستينات القرن الماضي يبدو أن حال الزمالك لم يكن مختلفا كثيرا، وذلك بعد أن وجد "شيكو" التوأم حسام وإبراهيم وهما يتشاجران بسبب الناديين، ليتدخل شيكو بينهما في اللحظة التي كان يصيح حسام فيها بالهتاف الأشهر لمشجعي الزمالك: "الزمالك قادم".
"صلاح ذوالفقار مع مرجان"
حتى أفلام الأبيض والأسود لم يسلم منها نادي الزمالك، وذلك بعد البواب الصغير مرجان الذي قابله الفنان صلاح ذو الفقار في أحداث الفيلم وقال له: "لو ربنا إدانا شوية حظ من اللي بيديه للأهلي.. الرك على الفاينال".
"رجل فقد عقله"
وفي مشهد المحكمة في فيلم "رجل فقد عقله" ليؤكد على حدة المنافسة بين مشجعي الأهلي والزمالك، فبعد أن حكم القاضي الزملكاوي برفض الدعوى وإلزام عادل إمام وإكرامي بأتعاب المحاماة، هتف أمامه إكرامي وعادل إمام: "الأهلي حديد والزمالك صفيح".
"سيد العاطفي"
أما في فيلم "سيد العاطفي" قامت الفنانة عبلة كامل بهتافات التي تنوعت بين "خده 6 رايح جابه 4 جاي" و"بيبو وبشير بيبو والجون".
من المعروف أن الفيلم أثار أزمة كروية بين الناديين الكبيرين بسبب عبارة "عبلة" وهى "خده 6 رايح جابه 4 جاي"، إذ اعتبرها مشجعو الزمالك إساءة لهم لسابق خسارة الزمالك الشهيرة أمام غريمه التقليدي الأهلي بستة أهداف مقابل هدف.
"الزمهلوية"
ويعتبر فيلم "الزمهلوية" الوحيد الذي تناول المنافسة بين مشجعي الأهلي والزمالك بحيادية، لدرجة اقتسام اسم الناديين بالتساوي في عنوان الفيلم.
"الزمهلوية" يدعو للتسامح والبعد عن التعصب الكروي بين مشجي الأهلي والزمالك من خلال عائلتين إحداهما زملكاوية والأخرى أهلاوية، وتنشأ علاقة حب تشعل الصراع بين العائلتين في إطار كوميدي يسخر من التعصب الكروي.