تحل اليوم ذكرى وفاة علاء ولي الدين الـ14 صاحب خفة الظل والموهبة الفريدة، وبرغم قصر مشواره الفني إلا أنه استطاع ترك بصمة له في السينما عن طريق الشخصيات الطريفة التي قدمها، ويعتبر فيلم "الناظر" من أهم الأفلام التى اشتهر بها فى أعماله السينمائية من خال شخصية الأم القوية التى جسدها فى أحداث العمل.
توفي علاء ولي الدين، في عيد الأضحى، ولكن هناك له الكثير من الافيهات لا ينساها المشاهد فى العديد من افلامه السينمائية، وما زالت موجودة حتى وقتنا الحالى، ويتم تداولها بين الجمهور ويرصد "انفراد" ابرز هذه الافيهات فى السطور الاتية..
"كله ضرب ضرب مافيش شتيمة": في فيلم الناظر أيضًا، لم يجد "أبوصلاح"، مايرد به على الضرب الذي انهال عليه، من "بودي جارد"، سوى أن يسألهم: "كابتن هو كله ضرب ضرب مافيش شتيمة".
سيبوني لما أضربها على بقها الولية دي: أجاد علاء ولي الدين أيضًا، أدوار السيدات، ظهر ذلك جليًا في فيلم الناظر، وفي أحد المشاهد، بينما كانت زوجة الناظر المتوفى تأخذ عزاء زوجها، تنشب بينها وبين السيدات مشاجرة، لتقول على إثرها: "سبوني لما أضربها على بقها الولية دي".
وفى فيلم عبود كان هناك افيه اشتهر به علاء ولى الدين، "يا راجل كنت قتلت أبوك أسهل" في فيلم "عبود على الحدود" بينما كان العسكري "عبود" يتحدث مع أحد زملائه، يخبره زميله "وهدان" أنه لن يترك ثأر حمدان، فيسأله عبود: "مين حمدان ده يا ابني"، فيجيب: "ابن خالة جوز عمة أمي الله يرحمه"، ليرد عليه عبود: "يا راجل كنت قتلت أبوك أسهل".
وفى مشهد كوميدى أخر من فيلم الارهاب والكباب جمع بينه وبين النجمة يسرا، حينما طلب منها الزواج، وفى فيلم "عبود" وهو يتواجد مع والده حسن حسنى خلال الأحداث يطلب يد عروسه من الصعيد، وهو يحاول أن "يفركش الجوزا" بطريقته الخاصة حتى لا يؤدى الخدمة العسكرية، وفى فيلم "الناظر" وهو يقول احد الأفيهات التى لاتنسى "ياعينى عالحلو لما تبهدله الايام"، وكلمة "انا حلوة اهو حلوة وطعمة وزى القشطة"