ينافس علي جائزة أوسكار أفضل فيلم 8 أفلام وهم Moonlight، La La Land،
Manchester by the Sea، Fences، Arrival، Lion، Helle or high water،
Hiddenfigures، ومن المتوقع أن تحصر المنافسة بين Moonlight، La La Land، الا اذا خلفت التوقعات وهذا ليس بغريب أن يحدث في جوائز الاوسكار ، وفي هذا السياق نستعرض أهم نقاط القوة في كلا المنافسين
La La Land
1- الفيلم الموسيقي الاستعراض الوحيد الذي ينافس علي الجائزة، والذي حقق شهرة واسعة في مصر والعالم
2- الفيلم مرشح لـ14 جائزة أوسكار وهو رقم قياسي في الترشيحات واذا حصل علي اكثر من 11 جائزة من الترشيحات سيكون أول فيلم يحصل علي هذا العدد من الجوائز في التاريخ.
3- حصل علي العديد من الجوائز أهمها جائزة البافتا والتي تعادل جائزة الاوسكار في بريطانيا، وجولدن جلوب أفضل فيلم موسيقي
Moonlight
1- اذا حصل الفيلم علي جائزة أوسكار أفضل فيلم سيكون تبرئ صريح لإدارة الاكاديمية من اتهامها بالعنصرية التي تعرضت له العام الماضي، بعدما خلت قائمة الترشيحات من النجوم زوي البشرة السمراء
2- مخرج فيلم Moonlight باريى جينكينز سيكون أول مخرج أسمر يرشح لجائزة أفضل مخرج، وجائزة أفضل سيناريو بالتالى إذا حصل على الجائزة، سيكون أول أسمر يفوز بجائزة أوسكار أفضل مخرج.
3- الفيلم فاز بجولدن جلوب أفضل فيلم، والمعروف عن الجائز أنها المؤشر الأقوي لجوائز الاوسكار
و"La La Land" تدور أحداثه فى إطار من الكوميديا والرومانسية حول رحلة فتاة تدعى "ميا" تسعى لتحقيق حلمها بالشهرة فى لوس أنجلوس، وتقابل "سباستيان" وهو عازف بيانو وتقع فى حبه، لكن علاقتها به تجعلها تواجه العديد من المشكلات فى تحقيق حلمها.
الفيلم من إخراج وتأليف داميان جازيل، وتشارك إيما ستون البطولة جى كى سيمونس، ورايان جوسلينج وجيسيكا روث، وسونيا ميزونو، كالى هيرناندز، ونال الفيلم 7 جوائز جولدن جلوب مؤخرا، ورشح لـ14 جائزة أوسكار.
يعتبر فيلم Moonlight واحد من الأعمال التي تكشف حقيقة الواقع الأمريكي دون تزييف للحقائق أو دفن للرؤس في الرمال للتغاضي عما يدور على أرض أمريكا التي يعتقد أغلب سكان العالم بأنها قلعة الحريات لكنها في الحقيقة تختلف كثيرا عما يظهر على شاشات السينما التجارية التي تروج للحلم الأمريكي الزائف في حقيقته.
تدور أحداث العمل حول طفل تعاني أمه من إدمان المخدرات فيصبح وجوده مثل عدمه وعندما يجد الطفل رجلا يدعمه ويقف إلى جواره ويحميه من المجتمع يكتشف الطفل أن ذلك الرجل هو من يبيع المخدرات لوالدته وهو سبب أساسى لما وصلت إليه بسبب المخدرات، وعندما يكبر ذلك الطفل ويدخل مرحلة المراهقة يجد نفسه يعاني من نفس المصير الذي عانى منه في طفولته فهو مضطهد من قبل أصدقائه، ولا يزال مضطهدا، لا يحمل خبرات حياتية ولا جنسية ولا يعرف معنى "اللواط" إلا بعد أن مال إلى صديقه الوحيد الذي كان معه فى أولى تجاربه الجنسية، وهو الصديق الذي قام بضربه ولكمه في ثاني أيام له بعد تلك التجربة بناء على رغبة مجموعة من الأصدقاء، حتى لا يعاني هو الآخر من الاضطهاد، لتدور الأيام ويصبح ذلك المراهق تاجرا للمخدرات ويلتقي ذلك الصديق مرة أخرى.