Kung Fu Panda 3 يتصدر إيرادات السينما الأمريكية

استطاع فيلم الرسوم المتحركة "Kung Fu Panda 3" أن يتصدر إيرادات السينما الأمريكية فى أول أسبوع عرض، وحقق الفيلم أكثر من 41 مليون دولار بالولايات المتحدة فقط.

ولاقى الجزء الثالث من سلسلة "الأنيميشن" الشهيرة ردود أفعال إيجابية واسعة منذ عرضه فى دور السينما الأمريكية، نظرًا للتطورات الجديدة التى طرأت على الجزء الجديد.

وضم المخرج للفيلم نجومًا جددًا مثل النجمة ريبيل ويلسون (بدور: مى مى)، والنجم جى كى سيمونس (بدور:الشرير كاى)، والنجم براين كرانتسون (بدور: والد بو)، إلى جانب احتفاظه بنجوم الصف الأول الذين شاركوا فى الأجزاء السابقة، مثل النجم جاك بلاك (بدور: بو)، والنجم داستن هوفمان (بدور:المعلم العظيم شيفو)، والنجمة أنجلينا جولى (بدور:المعلمه تايجرس)، كما يضم الفيلم أيضًا الفنان جاكى شان (بدور:المعلم مونكى)، ودايفد كروز (بدور:المعلم كراين)، ولوسى لو (بدور:المعلمة فايبر)، وراندال دك كيم (بدور: المعلم اوجواى)، سيث روجان (بدور:المعلم مانتس).

وتبدأ أحداث Kung Fu Panda 3 بعد إنقاذ العالم من أشرار الكونج فو السابقين "تاى لونج" و"اللورد شين"، حيث يستعد دب الباندا "بو" (جاك بلاك) لمواجهة تحدى جديد فى سبيل تحقيق مصيره بصفته أكبر أبطال الكونج فو والملقب بـ"التنين المحارب".

التحدى الجديد يتطلب من "بو" الفوز على تهديد قديم وهو كاى (كيه سيمونز)، الذى يخطط لاجتياح الصين وهو يمتاز بقدرات خارقة تفوق كل من "تاى لونج" شرير الجزء الاول و"اللورد شين" شرير الجزء الثانى من حيث الشراسة أو القوة والذى يمتلك امكانيات خارقة من درع من الجلد وقرون وسيفى جايد يستعملهما للقتال.

"كاى" بدوره عاد من الموت سعيا إلى السلطة والانتقام، حيث قضى سنوات طويلة لشحذ مهاراته عن طريق القضاء على سادة "الكونج فو" فى عالم الأرواح، وتسخيرهم لصالحه، من أجل هزيمة صديقه السابق "أوجواى"، والعودة إلى عالم الأحياء، وبعد عودته، يسعى "كاي" لسرقة لقب "سيد الكونج فو على الأرض" من أجل أن يصبح المحارب الأكثر رعبًا فى العالم، لكن خطط كأى الشريرة لن تكون سهلة فى ظل وجود بو، وأصدقائة الخمسة، والمعلم شى فو (داستن هوفمان).

ورغم ذلك، فأن عودة "كاي" تأتى فى وقت غير مناسب تمامًا بالنسبة إلى "بو" وأصدقائه، حيث يلتقى "بو" بوالده لى شان (بريان كرانستون) الذى فقده وهو صغير، ويطالبه والده بترك وأدى السلام الذى يعيش فيه ويعود معه إلى موطنه فى مكان بعيد تقطن به دببة الباندا فى أعالى الجبال، لكن "بو" يتردد فى التخلى عن أصدقائه الخمسة وتركهم يكافحون كاى وحدهم، إضافة إلى سعيه لهزيمة هذا المحارب الحاقد، لكن فى النهاية يوافق "بو" على العوده إلى موطنه بشرط واحد: أن يقوم "لى شان" وباقى دببة الباندا بتعليم بو طريقة تسخير قوة "تشي" الخاصة به، حتى يتمكن من إرسال "كاي" إلى عالم الأرواح مجددًا.

وبعد اتفاق "بو" مع والده يسافران إلى جنة الباندا السرية ليلتقى "بو" بنى جنسه بعدما كان يظن أنه الوحيد من نوعه ويلتقى أنثى باندا تدعى ميمى (ريبل ويلسون) التى تعطى وعدا بالزواج من بو وهذا ما يسبب ذعره بالمناسبة لكونه لم يقابل واحدة من نوعه إضافة إلى شخصيات عدة جديدة تظهر مثل "باو".

لكن كل هذا يصير مهددًا بالزوال أمام وجود "كاى "الشرير المتوحش ذى القوى الغريبة الذى يهدد العالم، وعجز أقارب "بو "عن مساعدته لاكتشاف قوة "تشى" الخاصة به، لذلك يخوض "بو" تحد آخر، وهو تدريب قرية مليئة بأقرانه محبى المرح الذين لا يتمتعون بالرشاقة ليشكلوا فريق الكونج فو الوحيد الذى يتكون من الباندا للتصدى لخطط كاى الانتقامية.

الجزء الـ 3 من Kung Fu Panda يأتى بعد ثمانى سنوات من إطلاق أول أجزائه، ويقدم وجبة دسمة تحمل بين طياتها العديد من المشاعر الدافئة والروح العائلية التى تنال إعجاب الأطفال والكبار على حد سواء.

وعلى الرغم من أن فيلم "3 Kung Fu Panda" يستند على نوعية محددة من "الكليشيهات" التى لا تمثل جديدًا للجماهير سواء كانوا صغارا أو وكبارا، حيث شوهدت مثل هذه "الكليشيهات" من قبل فى أفلام "الكونج الفو" حيث قدمت بشكل أفضل فى أكثر من مناسبة، لكن هذا لا يعنى أن فيلم "3 Kung Fu Panda"هو فيلم سيىء، فالفيلم يحتوى على الكثير من لحظات المرح والمشاهد الثرية، إلى جانب استمرار تقديمه للرسالة الإيجابية وهى "كن نفسك"؛ إضافة إلى التطور والتجديد الذى يطرأ دائمًا على شخصيات الفيلم فى كل جزء جديد.














الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;