فى 2014 زار سلطان الطرب جورج وسوف الرئيس السورى بشار الأسد فى القصر الجمهورى، برفقه ابنه وديع، وهو ما قابله سخط معجبيه ومحبيه الرافضين لنظام الأسد، تلك الزيارة التى استمرت حوالى الساعتين بعد عودة أبو وديع من رحلة علاج وكان الأسد يريد الاطمئنان على صحته، لتمثل تلك الزيارة غضب جمهوره، خاصة بعد أن اتهموا وسوف بأنه ضد الثورة السورية، حتى أن "وسوف" أثنى علانية على بشار الأسد من خلال حلقة برنامج “قول يا ملك” التى وجه فيها التحية لنظام الأسد وغنى له أغنية "غالى يا ابن الغالى".
والسؤال هل يغنى سلطان الطرب جورج وسوف فى الشام بعد غياب سنوات كان آخرها فى 2012 تقريبا بدعم من بشار الأسد؟ سؤال يتردد فى كواليس الوسط الفنى بعد أن تم الإعلان عن عودة أبو وديع للغناء على أرض الشام بمناسبة عيد الحب وبالتحديد ليلة 12 فبراير فى فندق الداما روز صالة المتنبى، والتخمينات والشواهد تقول نعم سيغنى الوسوف بترحيب ودعم من بشار الأسد وفى هذا التوقيت بالتحديد وهذه المناسبة بعد دخول الثورة السورية عامها الخامس، فالوسوف يحظى بشعبية وجماهيرية غير عادية فى سوريا وهو ما يعنى أن إقامة أى حفل غنائى له يحتاج إلى موافقات أمنية ليست بالسهلة خاصة فى ظل ظروف الإجراءات الأمنية فى سوريا حاليا وهذه الإجراءات لا يضمنها ولا يوفرها سوى النظام السورى.