نقلا عن العدد اليومى
ما بين العمل الإنسانى والخيرى والمجتمعى والحفاظ على المسيرة الفنية الطويلة وتقديم كل ما هو جديد فى عالم الفن، تسعى النجمة الكبيرة يسرا، للتواجد والتوفيق بين كل هذه الأعمال، التى تجعلها تثبت نفسها بقوة وتخطف الأضواء أينما وجدت، فى أى مجال وفى أى مكان.
الفنانة الكبيرة يسرا، مشغولة هذه الأيام بالاستعداد لمسلسلها الرمضانى الجديد «رصاصة رحمة»، من إنتاج جمال العدل، وإخراج هانى خليفة، والذى يعيدها للسباق الرمضانى، بعد تغيبها العام الماضى، وهى التى تم تنصيبها مؤخرا كسفيرة للنوايا حسنة فى حفل ضخم حضره كبار رموز السياسة والإعلام والفن، منهم خالد صلاح وشريهان أبو الحسن وكارول سماحة وإلهام شاهين ووزراء التعاون والتضامن والصحة والثقافة.
فى البداية قالت يسرا لـ«انفراد»، إنها دائما مشغولة بطبيعة القضايا التى تقدمها فى كل عمل تقبل عليه، مشيرة إلى أنها استغرقت وقتا طويلا، حتى استقرت على مسلسل «رصاصة رحمة»، لتخوض من خلاله السباق الرمضانى المقبل، مشيرة إلى أنها تتعاون فيه مع مؤلفين جدد، نظرا لانشغال المؤلفة مريم ناعوم بمسلسلى «سقوط حر»، لنيللى كريم، و«واحة الغروب».
وأوضحت أنها حرصت على الدفع بكتّاب جدد لدعم الساحة الدرامية بهما، معلقة «ده واجبى أن أقدم وجوه جديدة سواء فى التمثيل أو التأليف أو حتى الإخراج، وهذا حدث فى أعمال كثيرة قدمتها من قبل، فطالما هناك موهبة جادة تحتاج للدعم، فواجب عليك أن تقدمها، وتدفعها للأمام، وإلا ستكون مخطئا فى حق نفسك وفى حق الآخرين، وبعدها يحكم الجمهور على هذه الموهبة، وما أذا كانت تستطيع التطوير من نفسها وتتقدم للأفضل أو تتراجع، وكله بحكم الموهبة ومدى تقبل الجمهور له».
وأضافت يسرا قائلة: «أجسد ضمن أحداث العمل دورا جديدا لم أقدمه من قبل فى حياتى، وهذا سر إقبالى على المسلسل بلهفة شديدة، كما أننى أتناول من خلاله قضايا مهمة»، لافتة إلى أنها تعودت أن تتحدث عن طبيعة أعمالها وما تقدمه ضمن أحداثها عقب انتهاء التصوير، أو خلال الأيام الأخيرة فى تصويرها، لأن نجمها خفيف، فضلا عن رغبتها فى تقديم المفاجآت فيما تقدمه لجمهورها، وهو الذى يحكم بعد مشاهدتها.
وفيما يتعلق بترشيحها مؤخرا كسفيرة للنوايا الحسنة، قالت يسرا: فى الحقيقة فوجئت بكم الحضور، وشرفت بهم للغاية أثناء حفل تنصيبى، خاصة مع كم الضيوف من الزملاء والأصدقاء والمحبين ليسرا، ومن هنا أشكرهم واحدا واحدا، وواحدة وواحدة، فليس هناك شخص واحد من الحضور، لم يعرض علىّ ويقول لى: «لو محتاجة أى حاجة إحنا بندعمك، وبندعم منصبك»، معلقة: «المصرى بطبيعته جدع، وفى المواقف تجده يقف بشهامة، المصريين فى الشدة بتلاقيهم، وهذا ما تعودت عليه من قبل جميع أصدقائى وزملائى».
وبخصوص فيلمها الجديد «أهل العيب»، الذى تم تأجيله عدة مرات منذ أن تم الإعلان عنه، قالت إنه من إنتاج أحمد السبكى وتأليف تامر حبيب، ويتناول تدنى لغة الحوار وتدهور العلاقة بين الأمهات وبناتهن فى بعض المناطق، وذلك من خلال دراما اجتماعية، ومرشح للمشاركة فى بطولته الفنانة منة شلبى وعن ذلك قالت يسرا: «المشروع ما زال قائما، لكن لا أعرف موعد تنفيذه بالتحديد، خاصة وأنا الآن مشغولة بشدة فى مسلسلى الجديد، لكن من الممكن أن نقدمه بعد رمضان المقبل، وعقب تفرغ الجميع».
وأكدت «يسرا» أنها حرصت، مؤخرا، على دعم وتدعيم مهرجان الأقصر للسينما العربية والأوروبية، بعدما وجهت لها الدعوة بالحضور، لافتة إلى أنها كانت تتمنى التواجد أكثر بالفعاليات، ولكن انشغالها بتنصيبها كسفيرة للنوايا الحسنة، هو الذى أدى إلى اقتصار وجودها على حفل الختام فقط.
وعلقت «يسرا» على ذلك قائلة: «لو مش هروج لبلدى أمال هروج لمين»، مضيفة أن إدارة مهرجان الأقصر استطاعت عمل شىء جيد، مشيرة إلى أن كم السياح الذين شاهدتهم فى الأقصر، وأثناء ذهابها لحفل الختام، أسعدها للغاية، حيث قالت نصا: «رأيت عدد مش بطال من السياح فى الأقصر، وأتمنى أن يصل عددهم لملايين، ومايكونش فيه أماكن فاضية خالص فيها من شدة الزحام»، وشددت يسرا على المسؤولين بضرورة الاهتمام بشكل أكبر بمحافظة الأقصر، وباقى محافظات الصعيد، لكونها من أجمل بلاد العالم، وتحتاج للمزيد من الاهتمام.