نشر موقعvariety مقالاً بعنوان توقعات كبيرة لمستقبل صناعة السينما فى مصر، أكد خلاله أن المهرجانات العالمية أصبحت تهتم بعرض الأفلام المصرية بعد الأحداث السياسية التى حدثت فى مصر خلال الأعوام الماضية والتى استطاعت من خلالها مصر أن تلفت نظر العالم أجمع، ويتوقع الكثيرون أن تتطور الأفلام المصرية وتزداد مشاركتها فى المهرجانات العالمية فى المستقبل، كما نشر تصريحات لعدد من المخرجين المصريين الذين يشاركون بأفلامهم فى الدورة الـ66 من مهرجان برلين السينمائى الدولى التى بدأت فعالياتها من 11 فبراير وتستمر حتى 21 من الشهر نفسه.
وقال المخرج تامر السعيد الذى يشارك فيلمه "آخر أيام المدينة" إن الفيلم ليس مسئولاً عن تمثيل 300 مليون فرد ولكنه مسئول عن تمثيل شخصيته فقط، قائلاً: "بالطبع أنا من مصر وجزء من العالم العربى ومن ثقافته، ولكننى أيضًا جزء من العالم ولى الحق فى أن أعبر عن نفسى بصفتى جزءا من هذا العالم".
وعبر مارك لطفى، منتج فيلم "منتهية الصلاحية" عن أمله فى ألا يرضخ صناع السينما المصرية للشعور بالهزيمة أو الإحباط بسبب عدم وجود تشجيع للإبداع الفنى فى مصر، وكذلك قالت المخرجة هبة أمين إنها تعتقد أن المهرجانات الأوروبية تبحث عن السياسة فى الأفلام المصرية، وقالت إنه لا يستطيع أحد أن يفصل بين الحياة والسياسة، لأن أى شىء يتطرق للسياسة، ولكن صناع السينما يقدمون أعمالاً فنية لشعورهم أن لديهم رسالة يريدون أن يوصلوها.
فيلم "آخر أيام المدينة" تدور أحداثه داخل مدينة القاهرة العريقة حول حياة خالد الذى يحاول أن يصنع فيلمًا عن تلك المدينة ليظهر روحها فى الوقت الذى يعانى فيه من احتمالية أن يطرد من شقته، ويواجه مشكلات مع المرأة التى يحبها والتى تريد أن تهجره، متذكرًا طفولته حينما كانت القاهرة مكاناً أكثر إشراقًا، ويشارك فى بطولة الفيلم كل من حنان يوسف ومريم صالح وخالد عبد الله وعلى صبحى، ومن إنتاج تامر السعيد وخالد عبد الله وهناء البياتى ومن تأليف رشا السلطى.