كرمت حملة "نورت مصر" والذى يرأسها الكاتب قدرى الحجار المطرب حمادة هلال خلال حفل أقيم فى هيلتون جرين بلازا بالإسكندرية، وأكد هلال أنه سعيد بالتكريم وخاصة أنه من قبل حملة معنية بالسياحة المصرية، وأن السياحة ركن مهم جدا من أركان الاقتصاد، وقال إن الفن يعد داعما قويا للسياحة، كاشفا أنه على استعداد لتقديم سلسلة حفلات فى كل محافظات مصر إذا طلبت منه وزارة السياحة ذلك وخاصة أن الحفلات الغنائية يلتقى من خلالها بجمهوره، ويكون هناك تفاعل مباشر بينهم، استكمل حمادة "قدمت مع النجمة اللبنانية نانسى عجرم بعدد من محافظات مصر ولاقت إقبالا كبيرا".
وعن إسكندرية قال: إنها أول محافظة استقبلته فى أول حياته الفنية، حيث كان يصور هناك مسلسل "بدارة" مع الراحلة معالى زايد، ثم صور فيلمه العيال هربت هناك أيضا، وأعلن أنه يتمنى أن يغنى كل المطربين للإسكندرية مثلما فعل كبار النجوم أمثال على الحجار وهانى شاكر ومصطفى قمر وغيرهم .
من جهة أخرى أكد حمادة هلال أمنية حياته منذ الصغر هو أن يكون مطربا ويقدم أغانى تحمل رسالة وذلك رغم صغر سنه حيث كان مثله الأعلى هو المطرب محمد فوزى والعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ .
واستكمل "عندما كنت أشاهد أعمال عمالقة الفن فى الأعمال السينمائية تحديدا كنت أرى جمال مصر ورقيها فكان المخرجون يعملون على إظهار الشكل البراق للعمل ونجمه، زمان كانت حتى الأعمال التى تظهر الأحياء والمناطق الشعبية كانت تبرز أجمل ما فيها وهى شهامة أولاد البلد مثلا ونظافة الأجواء رغم أنها أحياء شعبية، لكن من المؤسف أنه الآن أصبح يقدم فى الأعمال الفنية من عشوائيات والسكاكين والمطاوى وليس هذا الفن الحقيقى فبمجرد أن نعطى آراءنا أو نعترض يرد القائمون على هذه النوعية من الأعمال بأنها "واقع".
وفى الأعمال الغنائية جاءت فترة شهدت فيها الساحة وجود عدد من الأغنيات الهابطة، ولكنها لم تستطع أن تؤثر هلى الذوق العام كون الوطن العربى فيه الملايين من متذوقى الفن الراقى والمميز .
ومن أول أعمالى التى أظهرت بعض الأماكن التى تروج للسياحة كانت (دايما دموع) وهى كانت فكرة محسن أحمد والذى كان له رؤية مهمة .