أعلن ديتر كوسليك، رئيس مهرجان برلين السينمائى مساء أمس الخميس، عن منح جائزة "الدب الذهبى" الشرفية، للمصور الألمانى مايكل بولهاوس، نظرا لإنجازاته الكبيرة فى مجال التصوير السينمائى، والتقط مايكل بولهاوس البالغ من العمر 80 عامًا، العديد من الصور بجوار زملائه الذين هنئوه على الجائزة التى جاءت بعد مسيرة ناجحة استمرت لأكثر من خمسة عقود، وفقا للوكالة الفرنسية.
ويعد مايكل بولهاوس واحد من أهم السينمائيين المؤثرين فى الصورة فى العالم، قبل أن يقضى 25 عاما من العمل فى المقام الأول فى الولايات المتحدة الأمريكية، أسس سمعته فى ألمانيا حيث كان يعمل راينر فيرنر فاسبيندر؛ حيث كان يساعد شباب السينما الألمانية على فتح أفق جديدة نحو معادلة سينمائية مختلفة تحقيق الحرية فنية جديدة.
و قدم بولهاوس نحو 130 فيلما وعملا مسرحيا وتليفزيونيا، بما فى ذلك 15 فيلما مع فاسبيندر وسبعة مع سكورسيزى جنبا إلى جنب مع العديد من اساطير المخرجين، من بينهم بيتر ليلينتال، ولفغانغ بيترسن، فولكر شلوندورف، جون سايلز، روبرت ريدفورد، جيمس بروكس، بول نيومان، مايك نيكولز، وفرانسيس فورد كوبولا.
يذكر أن الدورة السادسة والستون من مهرجان برلين السينمائى انطلقت فعالياته مساء الخميس 11 فبراير بحضور كوكبة من نجوم هوليوود، وكان موضوع اللاجئين قد فرض نفسه على الطبعة الحالية من هذا المهرجان العريق، فضمت برمجته أفلاما ونقاشات تبين أسباب اللجوء، ويبذل المهرجان الذى بدأ فى عام 1951 جهودا إضافية للترحيب بأحدث موجة من اللاجئين الذين هربوا من الحرب فى سوريا والعراق ومناطق أخرى.