أحمد أبو اليزيد يكتب: هل يكون "تويتر" سببا فى صلح راغب علامة مع فضل شاكر؟

للتكنولوجيا فوائد كما لها أضرار، فهل يعود "تويتر" بالفائدة ويصلح بين نجمين كبار هما فضل شاكر وراغب علامة بعد خلافات رهيبة بينهما؟ فى صباح يوم الأربعاء الماضى استيقظ الوسط الفنى على خبر وفاة والدة النجم اللبنانى راغب علامة، وبادر عدد كبير من الفنانين والسياسيين بالتقدم بالعزاء للنجم اللبنانى، وكانت المفاجأة أن النجم اللبنانى المعتزل فضل شاكر من بين هؤلاء وهو ما لم يتوقعه أحد نتيجة الخلافات الرهيبة بينهما والتى وصلت إلى حد الشتائم والتهديد بالقتل، حيث كتب فضل شاكر على حسابه الرسمى على "تويتر" "بعيدًا عن كل شىء يبقى الموت مؤلم عند الإنسان خصوصًا إذا كانت الأم التى هى كل الدنيا أعزى راغب علامة بوفاة والدته وأسأل الله لها الرحمة"، ومرت 24 ساعة ولم يكن هناك رد من راغب علامة والذى على ما يبدو لم يعلم شيئًا عن هذا الأمر، حتى قامت إحدى الإعلاميات وهى نضال الأحمدية أثناء تأدية واجب العزاء بإبلاغ راغب بما كتبه فضل وتقديمه واجب العزاء، وهو ما فوجىء به راغب بالفعل فكتب بعدها على حسابه الرسمى على "تويتر" مرسلا إياها إلى فضل "شكرًا على التعزية وعلى المواساة عسى الله أن يبعد هذه الكأس المُرة عن الجميع"، لتكون هذه المسألة هى النقطة الإيجابية الوحيدة بين الطرفين فى السنوات الأخيرة بعد خلافات وصلت للمحاكم والإعلام.

ويعتبر "تويتر" هو الوسيلة الوحيدة للفنان المعتزل فضل شاكر للتعبير عن آرائه ورسائله وكل شىء يريد أن يقوله ويعبر به حتى تسوية أموره القضائية، فهل تكون تلك الكلمات التى جاءت على "تويتر" بين نجمين من أهم نجوم الوطن العربى سببًا فى ذوبان جبل الثلج بينهما ومحو كل شيء سلبى من كل طرف تجاه الآخر وإنهاء الخلافات المستمرة منذ سنوات بينهما؟ وكانت الخلافات عادت من جديد بين فضل شاكر وراغب علامة مؤخرًا بعد تصريحات الأخير فى برنامج "مصارحة حرة" أن فضل هدد شقيق راغب ومدير أعماله خضر علامة بالقتل وإن خلافاته مع فضل بالأساس تعود لسبب طائفى وتكفيرى بسبب أفكار فضل، وهو ما جعل محمد ابن فضل شاكر يظهر للمرة الأولى ويرد بالنيابة عن والده على تويتر وغير تويتر، ويتساءل: ما السر وراء فتح موضوع انتهى بالفعل بالصلح بين الطرفين بعد مرور 5 سنوات تقريبًا؟ ما السبب وراء "نبش" هذا الموضوع من جديد بعد تدخل أحد قادة الجيش وقتها للصلح بين الاثنين؟ هل تستغل أن فضل شاكر فى محنة وبعيدًا عن مواجهتك أو الرد عليك؟ اطمئن فلو أراد سيفعل لكنه أكبر من أن يرد عليك.