ربما يحقق (بيربوس) أحدث ألبومات جاستن بيبر مبيعات كبيرة إلا أن المحامى العام لمدينة سان فرانسيسكو يطارد المسئولين عما يسميه حملة "عصابات التسويق" بشأن رسوم على ممرات المشاة للترويج للألبوم.
وقال المحامى العام للمدينة دنيس هيريرا إن هذه الإعلانات رسمت برذاذ الطلاء فى مواقع كثيرة. وتحتوى على كلمات (جاستن بيبر) و(بيربوس) و(نوفمبر 13) فى إشارة فى الأغلب لتوقيت إصدار الألبوم فى نوفمبر الماضى.
وقال هيريرا فى رسالة إلى المسئولين التنفيذيين فى شركتى ديف جام ريكوردينجز ويونيفرسال ميوزيك جروب للتسجيلات الموسيقية وتوزيع الألبومات "ممرات المشاة بشوارع سان فرانسيسكو ليست لوحات رسم لشركات الإعلانات."
وقال هيريرا فى الرسالة إنه "سيسعى بلا هوادة لتوقيع العقوبات الممكنة على المسئولين عن ذلك وإلزامهم بالتكاليف."
وقال إن التخريب المتعمد "يبعث برسالة إلى شبابنا بأن الانفلات الأمنى وامتهان الممتكلات العامة يمكن التغاضى عنهما وتشجيعهما من جانب أولئك المستفيدين."
ولم يتسن الحصول على تعليق من ممثلين عن يونيفرسال ميوزيك جروب وديف جام وهى جزء من يونيفرسال.
وقال هيريرا إنه على ما يبدو فإن طلاءً غير قابل للإزالة استخدم فى رسوم حملة بيبر ولم تؤثر فيه الأمطار التى تساقطت فى الآونة الأخيرة.
وقال شاهد من رويترز إن رسوما مماثلة على ممرات سير المشاة ظهرت فى حى إيست فيلدج فى مانهاتن شهر نوفمبر عند طرح الألبوم.
وقال مكتب هيريرا إن حملة الألبوم ليست هى الأولى التى تغرق شوارع سان فرانسيسكو وإن الأمر تكرر على مدى العام الماضى مما أثار شكوى السكان، وإن أعمال التخريب السابقة استخدمت الطباشير.
والألبوم هو الرابع للمغنى الشاب وبلغ قمة قائمة بيلبورد 200 الأمريكية لمبيعات الألبومات.