بمناسبة ذكرى رحيله اليوم الأحد.. تداول نشطاء على فيس بوك فيديو نادرا لملك الكوميديا المونولوجيست محمود شكوكو فى لقاء تليفزيونى مع الفنان سمير صبرى، حيث أكد أن "شكوكو" لقب عائلته فى الحقيقة حيث إن والده يدعى إبراهيم شكوكو كما أوضح أنه بعد دخوله الفن لم يفكر مطلقا فى تغيير اسمه ولم يطلب منه أى مخرج تغيير اسمه، مؤكدا أن المرة الوحيدة التى واجه فيها اعتراضا من المخرجين عندما طلب أحدهم منه خلع "السنة الدهب" التى كان يركبها شكوكو فى فمه وعلى الفور رضخ لطلب المخرج وقام بخلعها.
وكشف شكوكو أن محمد فتحى الملقب بكروان الإذاعة من قام باكتشافه عندما سمعه فى أحد حفلات أعياد الميلاد، وأكد شكوكو أنه بدأ حياته عاملا للنجارة مع والده وأضاف أن الورشة ظلت تحمل اسم "شكوكو" حتى بعد عمله بالفن، وقال شكوكو خلال الحوار إن أول أجر حصل عليه من عمله فى الفن "قرشين صاغ".
قدم شكوكو أكثر من 600 مونولوج قام بتأليف معظمها بالفطرة، حيث كان لا يجيد القراءة والكتابة، وبرع فى تقديم شخصية الأراجوز الشهيرة التى يتدرب عليها طلبة معهد الموسيقى ومعهد التمثيل، وارتبط برمز الكوميديا إسماعيل ياسين، واشترك معه كثنائى مونولوجست، وكون فرقة خاصة به، وصنعت له دمى صغيرة على شكله بالجلباب البلدى والقبعة المميزة التى كان يرتديها. لمع فى عدد من الأفلام السينمائية، أبرزها "عنتر ولبلب" مع سراج منير، إخراج سيف الدين شوكت، و"الأسطى حسن" مع فريد شوقى، و"أم رتيبة" مع مارى منيب وحسن فايق، و"المعلم بلبل".
فى أواخر أيامه أجرت معه الإذاعة المصرية حوارا مطولا، عاتب خلاله الإذاعة التى كانت تعتمده فى هذا الوقت كمونولوجست وليس مطربا، ولا تقدم لحفلاته الإعلانات والدعم الكافى، وقال وقتها "أنا تجاوزت الستين عاما لكنى برقص وأغنى وأتطنطط على المسرح ومازلت نجما، لكن الإذاعة تهتم بالمطربين أكثر منى".