قالت الفنانة غادة إبراهيم فى آخر تصريحاتها قبل القبض عليها بساعات لـ"انفراد"، إنها لاحظت منذ مطلع فبراير الجارى، هجمة شرسة عليها من قبل بعض أعدائها، لافتة إلى أن وراء هذه الهجمة فنانتين تحاربانها منذ فترة طويلة، بهدف تدميرها نهائيا، لعدم ظهورها على الشاشة والساحة بشكل عام مرة أخرى.
وأضافت إبراهيم، أنها فوجئت بضابط شرطة يستجوبها خلال الأسبوع الأخير من شهر يناير، ولكنها لم تهتم ولم تعتنى، لإدراكها أن الشكوى المقدمة ضدها ما هى إلا كيدية، مشيرة إلى أنها سافرت بعدها إلى المغرب لحضور فعاليات الدورة الـ21 من مهرجان الرباط الدولى لسينما المؤلف، والذى أقيمت فعالياته من 29 يناير حتى 5 فبراير، وعقب عودتها فوجئت بحروب أخرى ضدها.
وأوضحت إبراهيم أنها ذهبت للنائب العام بالفعل وحررت محضرا ضد إحدى الجرائد التى نشرت أكاذيب عنها، موضحة أنها لن يهدأ لها بال حتى تفضح كل من سعى لتدميرها أو وضعها فى بركة الشبوهات بحسب تعبيرها.