يبدو أن أزمة قنوات الأفلام المقرصنة لا تزال مستمرة بل أنها تتصاعد يومًا بعد يوم، فلم تتوقف حتى الآن هوجة القنوات "مجهولة المصدر" والتى تقوم بإذاعة أفلام جديدة مقرصنة، وبجودة عالية، بل أن هذه القنوات فى زيادة مستمرة.
الملاك "المجهولون" لهذه القنوات دائمًا ما يلجأون إلى أسماء شهيرة للترويج لقنواتهم، مثل قنوات بأسماء فنانين أو شخصيات درامية أو سينمائية، كنوع من الجذب للجمهور والإعلان، فخرجت قنوات مثل صافيناز وقلب الأسد وحبيشة وتتح والزعيم وآبلة فاهيتا، ومع ظهور كل قناة يخرج الفنان لينفى علاقته بتلك القناة، كما حدث مع صافيناز.
"أبو حفيظة" أو أكرم حسنى، لم يسلم هو الآخر من هذه الظاهرة، فظهرت مؤخرًا قناة باسمه، مع صور لشخصيته الشهيرة، ليعن أكرم بعدها أنه لا علاقة له بهذه القناة، وكتب على صفحته "أعلن رفضى التام لاستغلال اسمى والزج به فى تأسيس قناة مجهولة الهوية وإذاعة محتوى غير خاضع لأى رقابة وبأعلن من خلال صفحتى التبرؤ من أى محتوى بيتقدم عليها وهاتخذ جميع الإجراءات القانونية اللى بتحمى حقوق الملكية الفكرية سواء ليا أو لأصحاب الأعمال اللى بتتعرض على القناة دى"