فى أول تعقيب لها على واقعة الأوسكار، قالت الزميلة شيماء عبدالمنعم محررة انفراد إنه حدث سوء تفاهم كبير حول واقعتها مع النجم ليوناردو دى كابريو وسؤاله عن فوزه بالأوسكار، وأشارت شيماء إلى جهودها لتوجيه سؤال لليوناردو حتى تمكنت من إقناع المنظمين باختيارها من بين 200 صحفى لسؤال نجم هوليوود وهو ما حدث بالفعل إلا أن ما حدث لاحقا كان هو غير المتوقع ففور نظر ليوناردو إليها ارتبكت ارتباكا كبيرا مشيرا بقولها "أول لما قلت هاى ليو التفت لى وهو اللى خلانى أرتبك رغم إنى كنت مذاكرة كويس".
كما أكدت شيماء خلال مداخلة هاتفية مع برنامج المانيفستو الذى يقدمه الإعلامى أحمد الطاهرى على الراديو 9090 أن تغطيتها للأوسكار جاء بعد مجهود كبير وغير حقيقى أنه بالواسطة فتغطية حدث بهذا الحجم تطلب تقديم نماذج من أعمالها للجهات المعنية بالولايات المتحدة الأمريكية ليوافقوا عليه، كما أكدت أنها تعمل فى ملف السينما العالمية منذ أكثر من 8 سنوات وسفرها لتغطية حفل الأوسكار كان حلما من أحلامها وسعت كثيرا لتحقيقه ولم يتم ذلك بسهولة ولكنه استغرق منها مجهودا وتقديم أوراقها للمركز الصحفى هناك وملء استمارة خاصة بتغطية الحفل وكانت تتضمن شرطا هاما وهو أن يكون المتقدم قد غطى الحفل من مصر أكثر من مرة.
وردا على أن هناك من يتساءل لماذا هى الصحفية الوحيدة التى سافرت لتغطية الأوسكار فى دورته الـ88، أكدت شيماء عبد المنعم أن الرحلة إلى الأوسكار مكلفة كما أنه لم يسع أحد من الصحفيين للتواصل مع إدارة الأكاديمية التى تنظم الحدث.
وعن يوم توزيع الجوائز قالت شيماء إنها اكتشفت أن إدارة الأكاديمية تخصص أكثر من مقعد لكل جريدة، حيث يكون هناك الصحفى والمصور معه على الريد كاربت، ولكنها كانت تقوم بكل شىء بشكل منفرد، حيث تواجدت فى غرفة الصحفيين وأيضا على الريد كاربت، وصورت الحدث بالفيديو والصور.
اخبار متعلقة:
- «أوسكار شيماء» وهوس الترصد