يتمتع برنامج "أبلة فاهيتا" بنسبة مشاهدة عالية فى مصر والوطن العربى، إضافة إلى تفاعل غير طبيعى من قبل مرتادى مواقع التواصل والذى جعلها نجمة "الويبة" الأولى _على حسب قولها_ خاصة أن "إيفيهاتها" وخفة ظلها عالقة بأذهان المشاهدين من شتى الأعمار ورغم أنها دمية إلا أننا أصبحنا نتعامل معها وكأنها شخصية حقيقية نتفاعل معها ونتحدث عنها وعن طريقتها، ومن أهم ما قدمت "أبلة فاهيتا" هى ابنتها "كارو" أو "كارو يتيم" التى استطاعت بسهولة أن تسحب السجادة من تحت أقدام فاهيتا وخطف مشاهديها.
ولأن "STYLE" كارو مختلف فأصبحت عنصر جذب لفئة وشريحة كبيرة، وبالحلقات الأخيرة وظهورها مريضة، تعامل معها الكثير من المشاهدين وكأنها الطفلة التى كسرت قدمها فى الحقيقة ومن أكثر كلماتها التى تم تداولها "كارو عيان"، "كارو مكسور" إلا أن هذه الكلمات أصبح من الملاحظ أنها مستخدمة بشكل مكثف عبر مواقع التواصل وكأن أصبح من الطبيعى أن نردد كلماتها، وعلق آخرون من عشاق الكوميديا "كلنا كارو"، وبحس كوميدى يجد البعض أن "دمية" بحجم كارو هذه الشخصية التى لمعت مؤخرًا من الممكن أن تقلب الموازين و"تزيح" فاهيتا وتسيطر قريبًا على الساحة.
ومن المتوقع بعد نجاح شخصية "كارو" أن تصبح نجمة فى 2016 وتنافس فاهيتا التى فاجأت الجميع بآرائها وأسلوبها الصادم بعض الشىء أو أن "تأكل الجو" منها.