للمرة الثالثة تتسبب المذيعة بالقناة الثالثة عزة الحناوى - التى تقدم برنامج "أخبار القاهرة" - فى أزمة بالتليفزيون المصرى، وذلك بعد حلقة برنامجها الأحد الماضى، والتى هاجمت فيها سياسات النظام، والرئيس عبد الفتاح السيسى بعدم العمل، أو حل المشكلات التى تواجه الدولة، حيث انتشرت عدة مقاطع من الحلقة على مواقع التواصل الاجتماعى، وأصبح اسم المذيعة "تريند" على تلك المواقع، ما بين مؤيد لما قامت به، وآخرين يعارضونها، ويطالبون المسئولين باتخاذ إجراء ضدها، بل إن الأمر وصل لوصفها بأنها "خلية إخوانية نائمة" داخل الاتحاد.
عصام الأمير - رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، أصدر قرارا بتشكيل لجنة لتقييم الحلقة التى تسببت فى الهجوم على عزة الحناوى، من عدد من الخبراء والمذيعين، وهم الدكتور عماد حسن مكاوى عميد إعلام القاهرة الأسبق، والإعلامية سناء منصور، والإعلامى حمدى الكنيسى، ورئيس القناة الثالثة محيى سعد، وذلك لتقييم مدى تناسب أداء المذيعة لطبيعة البرنامج، ومدى مهنية وموضوعية المذيعة خلال البرنامج، التوصيات التى تراها اللجنة، وعرضها بعد ذلك على الأمير.
عزة الحناوى قالت فى تصريحات خاصة لـ"انفراد": إن بعض المعدين بالقناة يستعينون بأصدقائهم للظهور كضيوف، وهو ما حدث معى فى الحلقة التى تسببت فى المشكلة، وهو ما اعتبرته إهانة شخصية لى، فأنا لا أريد ضيوفا تشتم أو تنافق وتجامل، ولكن أريد ضيوفا تحترم عقول المشاهد".
وأضافت عزة الحناوى: ع"ناوين الفيديوهات التى يتم تداولها عن حلقة الأحد من برنامجى أخبار القاهرة ليست صحيحة، ومضمون الحلقة مختلف عن العنوان، فلم أقم بطرد الضيف ولكننى استخدمت حقى فى إنهاء الحلقة، بعد أن رأيت أن هذا الضيف يتهمنى، وتواصلت مع فريق العمل على الهواء وسألتهم "هل ترضون أن يوجه الضيف اتهامات لى".
واختتمت عزة الحناوى أنها تعرف جيدا ما يجب أن تقول وما لا يجب أن يقال على الشاشة، مؤكدة أنها لم تتلق أى قرارا بالوقت حتى هذه اللحظة.. وكانت الحناوى قد تعرضت لوقف برنامجها من قبل بسبب إبداء رأيها الشخصى على الهواء، قبل أن تعود لعملها، وأيضا اتهمت إدارة القناة بإلغاء حلقتها ليلة ذكرى 25 يناير 2016.