تنتظر المذيعة عزة الحناوى موقفها من التحقيق الذى سيجرى معها خلال الأيام القليلة المقبلة، بناء على قرار صدر من عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، بعد توصية اللجنة التى شاهدت الحلقة وقيمتها على أساس أنها لا تصلح للعمل كمذيعة أو معدة للبرامج.
ويواجه عزة الحناوى مصير مجهول، ولا سيما بعد توصية اللجنة بعدم صلاحيتها للظهور على الشاشة مرة أخرى، فالمذيعة لن تواجه إلا مصيرين أولهما أن يدينها التحقيق وتظل بعيدة عن الشاشة لمدة، أو يتخذ قرار بعدم صلاحيتها كمذيعة من قبل التحقيق وبالتالى تخسر عزة الحناوى الظهور لمشاهديها مرة أخرى، ووقتها ستلجأ عزة الحناوى إلى قوانين ولوائح الاتحاد والتى ستقف فى صفها دون شك.
ما حدث للمذيعة عزة الحناوى بعد هجومها على النظام الحاكم والرئيس السيسى، يذكرنا بما حدث مع الإعلامية آيتن الموجى، والتى استضافت سيد القمنى، ولم يرض المسئولون بالقطاع أو بالفضائية المصرية عن الحلقة، حيث أكدوا أنها لم تؤد دورها، ولو تواجه ضيفها حينما تطاول على الأزهر، ليصدر قرارا بعد ذلك بعدم ظهور أيتن الموجى كمقدمة لبرنامج "ملفات ساخنة" على الهواء مرة أخرى، وتحويل برنامجها لـ"مسجل" للعرض أولا على المسئولين قبل إذاعته، حتى لا تحدث أخطاء أخرى، وهى واقعة تطرح أمامنا سؤالا حول إمكانية تنفيذ هذا المقترح، مع عزة الحناوى ليتحول برنامجها "الأسبوعى" لمسجل بدلا من الهواء.