قالت نادية مراد، الفتاة الإيزيدية الناجية من جحيم "داعش"، إن التنظيم الإرهابى أجبر أهل قريتها البالغين 1700 فرد على الإسلام مقابل الحفاظ على أرواحهم، وتابعت:" وبعد أن أمهلونا 3 أيام لكى نعلن إسلامنا مقابل عدم قتلنا جموعنا قبل انتهاء المدة بيوم وأحد واخذوا أموالنا ونقودنا ثم قتلوا رجالنا حتى الذين اسلموا منهم واخذوا النساء والفتيات".
وأضافت "مراد" خلال حوارها مع الإعلامية ريهام السهلى أحد مقدمات برنامج "أنا مصر" المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أنها ليست الوحيدة التى طلبت لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى بل شعبها كافة نظراً لعلم المجتمع الإيزيدى أن مصر ورئيسها مع الحق وهى منبر الإسلام فى العالم كافة بهدف الرد على جرائم "داعش" التى يرتكبوها بأسم الدين الإسلامى.
وشددت "مراد" على أن تنظيم داعش الإرهابى يمثل خطر داهم على المسلمين والإيزيديين والإنسانية كافة ولذلك يجب التكاتف فى مواجهة الإرهاب والتطرف الذى يعمد على نشره فى المنطقة العربية.