أعد التليفزيون المصرى احتفالية خاصة فى ذكرى رحيل ممدوح الليثى اليوم الجمعة، ويحل الإعلامى عمرو الليثى ببرنامج صباح الخير يا مصر بالقناة الأولى اليوم فى حوار حول ما قدمه الراحل من أعمال سينمائية ودرامية رائعة سيظل التاريخ يذكرها، إضافة إلى إشرافه على إنتاج روائع المسلسلات الدرامية للتلفزيون المصرى عندما تولى منصب رئيس قطاع الإنتاج فى العهد الذهبى لدراما ماسبيرو.
كما تقدم قناة نايل سينما غدا السبت حلقة خاصة بمناسبة الذكرى الثانية لرحيل السينارست الكبير ممدوح الليثى حيث تم تصوير الحلقة من داخل مكتبه كما تستضيف الحلقة الكاتب الكبير محفوظ عبد الرحمن وعاطف بشاى والمخرج على عبد الخالق فى حوار حول الراحل الكبير وما قدمه من إعمال سينمائية رائعة كاتباً أو منتجاً أو رئيساً لقطاع الانتاج ورئيساً لجهاز السينما بمدينة الإنتاج الإعلامى وتذاع فى سهرة السبت.
وتعرض قناة نايل دراما بعض الأعمال والمسلسلات الدرامية التى قدمها الراحل وتخصص القناة الأولى والثانية حلقات خاصة من برامجها طوال الأسبوع عن أعمال الراحل ممدوح الليثى فى الذكرى الثانية لرحيله، شغل ممدوح الليثى العديد من المناصب مثل: رئيس قسم السيناريو عام 1967، مراقب النصوص والسيناريو والإعداد عام 1973، مراقب على الأفلام الدرامية، عام 1979، مدير عام أفلام التليفزيون عام 1982، رئيس أفلام التليفزيون عام 1985، رئيس قطاع الإنتاج باتحاد الإذاعة والتليفزيون، عام 1985، ثم رئيساً لجهاز السينما ويعد ممدوح أحد أبرز الكتاب فى مجال كتابة السيناريو، كما ساهم فى إنتاج روائع المسلسلات الدرامية بالتليفزيون المصرى اثناء توليه رئاسة قطاع الإنتاج وأيضا جهاز السينما بمدينة الإنتاج الإعلامى.
كما تميز بحسن اختيار موضوعات تتناول الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية التى تحيط بالإنسان، كما تميز بقدرته على الدمج بين الواقع والرمز، ومن أبرز أعماله: (ميرامار، ثرثرة فوق النيل، السكرية، الكرنك، المذنبون، الحب تحت المطر، أميرة حبى أنا، لاشىء يهم، امرأة سيئة السمعة، أنا لا أكذب ولكنى أتجمل، استقالة عالمة ذرة). كما أن له تجربة مسرحية من خلال مسرحية (إمبراطورية ميم) عام 1968، وحاز على العديد من الجوائز أهمها: (جائزة الدولة التقديرية فى الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عام 1992)، (جائزة من وزارة الثقافة عن عدة أفلام (السكرية) عام 1974، (أميرة حبى أنا) 1975، (المذنبون) عام 1976.