كل المؤشرات تقود إلى إبعاد الملكة أحلام من برنامج اكتشاف المواهب الشهير "آراب أيدول"، بعد سقطتها البرامجية التى خانتها، ولم يحالفها التوفيق فيها لينقلب السحر على الساحر ضد فنانة قوية الشخصية يعمل لها الجميع ألف حساب إلى فنانة مغضوب عليها تطلب السماح والعفو.
ومع خطأ أحلام الذى تحاول أن تتوارى عنه مرة باعتذارها ومرة أخرى بالتجاهل والصمت، إلا أن تداعيات ما حدث هو الأمر الذى هز عرش الملكة، وقد يؤدى إلى سقوط إمبراطوريتها، وأول هذه الإمبراطوريات برنامج "آراب أيدول" الذى تشارك فيه كعضو لجنة تحكيم إلى جانب نانسى عجرم ووائل كفورى وحسن الشافعى، والذى قد تفقد مكانها فيه بنسبة مائة بالمائة فى الموسم المقبل من البرنامج.
مؤشران كفيلان بالإطاحة بأحلام من "آراب أيدول"، المؤشر الأول غير مباشر ويتعلق بالسياسة وهو إصدار دول الخليج قرارا لمواطنيها بعدم دخول لبنان نتيجة حسابات سياسية تتعلق بحزب الله الذى يستحوذ على التمويل الخليجى للبنان لصالحه، وهو الأمر الذى أثر بشكل عام على السياحة اللبنانية التى يقصدها عدد كبير من الخليجيين، وبالتالى تدخل أحلام ضمن هذه الحسابات بحكم إنها مواطنة إماراتية خليجية.
المؤشر الثانى يتعلق بانفعال أحلام كعادتها وهو الانفعال الذى يؤدى إلى الخطأ عندما وصفت اللبنانيين بـ"الشحاتين"، وأكثر من ذلك ردا على سخرية مقدم البرامج عادل كرم منها فى برنامجه "هيدا حكى"، فقامت الدنيا فى لبنان من جمهور وفنانين وإعلاميين مطالبين بمنع أحلام من دخول لبنان لأنها "شتمت" اللبنانيين، وأعلن الكثيرون أنها غير مرحب بها، وهو ما يعنى أن مشاركة أحلام فى الموسم المقبل من "آراب أيدول" سيؤدى إلى مشاكل من الجمهور اللبنانى الغفير الذى يتابع البرنامج الذى يتم تصويره فى لبنان.