تردد خلال الأيام الماضية، داخل أروقة اتحاد الإذاعة والتليفزيون، أنباء عن تحويل الإدارة المركزية للرعاية الطبية التابعة لقطاع الأمانة العامة بالتليفزيون، إلى شركة خاصة، تحت مسمى شركة النيل للخدمات الطبية .
وتباينت آراء العاملين بالاتحاد، ما بين مؤيد لهذه الخطوة بهدف تحسينها، وما بين معارض لها، مفضلين استمرارها كإدارة تابعة للقطاع، مع تحسين أوضاعها، والارتقاء بمستوى الخدمة المقدمة.
وكان العديد من الشكاوى قد قدمت خلال السنوات الماضية، ضد الرعاية الطبية، بسبب ما أسموه العاملون بالإهمال الطبى، والذى أدى لوفاة أكثر من شخص داخل التليفزيون، بسبب الروتين والإهمال، إضافة إلى فتح أكثر من تحقيق فى العديد من الوقائع أمام الشئون القانونية للاتحاد .
وكان الأمين العام لماسبيرو عبد الخالق يوسف قد أصدر عدة قرارات للارتقاء بمستوى الخدمة الطبية من بينها أنه تم اعتماد خطى هاتف طوارئ، يمكن لأى مريض بالاتحاد الاتصال بهما، أو ممن تقابلهم مشكلات سواء فى الرعاية، أو فى المستشفيات المتعاقد معها التليفزيون المصرى، حتى يتم تذليل المشكلة وهو فى مكانه.
وأَكد يوسف أن هناك طريقة جديدة للتعامل مع الحالات التى تحصل على أدوية، سواء للمدمن أو للمريض العادى، سيتم تطبيقها بدءا من الأسبوع الجارى، مشددا أن صرف العلاج لن يشهد مشكلات مثل التزاحم والطوابير، ولكن سيتم تحديدها بالأيام، حتى يصرف المريض علاجه ويرحل سريعا.
وأشار يوسف إلى أنه سيتم توصيل الأدوية والعلاج حتى منزل المريض المدمن حتى لا يبذل المريض أى مجهود، مقابل 10 جنيهات وهو مقابل رمزى لتلك الخدمة، مؤكدا أنها ستنفذ على قطاع الأمانة العامة، وبعد ذلك سيتم تعميمها على باقى قطاعات الاتحاد.