عرضت قنوات روتانا مساء أمس الجمعة فى ختام التغطية التى تقدمها شبكة القنوات عن زيارة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود إلى مصر، وحمل التقرير عنوان "حباً فى مصر".
وعلى مدى 4 أيام واكبت كل من قناة روتانا خليجية وروتانا مصرية الزيارة الهامة من خلال تقارير وتغطيات وتحليلات مميزة رافقت أبرز الأحداث وتستمر بتغطيتها لحين انتهاء الزيارة.
ونقلت كل من روتانا مصرية وخليجية الاتفاقيات التاريخية والبروتوكولات التى تم توقيعها بين البلدين مع تعليقات لعلى العليانى ومحمد العقيبى والضيوف الذين رافقوهم فى تغطية الحدث عبر "يا هلا من الآخر"، حيث رأى محمد العقيبى أن قلادة النيل التى قدمت من الرئيس عبد الفتاح السيسى لخادم الحرمين الشريفين هى أرفع وسام يمكن لمصر أن تقدمه لضيوفها وأن ما يحدث اليوم هو بناء لقوة اقتصادية كبرى وسياسية عظمى.
فيما علّق العليانى على مشروع الجسر الملك سلمان الذى سيربط السعودية بمصر قائلاً إن الربط بين البلدين له دلالات كثيرة ورمزية تاريخية ومستقبلية، واستقبل المقدمان خلال فترات النقل المباشر للمراسم عدداً من الضيوف عقّبوا بآرائهم على هذه الزيارة. فقد وصف الدكتور أسامة الغزالى حرب ما يحدث اليوم من اتفاقيات بين السعودية ومصر يمثل قفزة كبيرة فى العلاقات بين البلدين والعلاقات العربية بشكل عام معتبراً أن العلاقة بين الطرفين هى بالفعل استثنائية. كما أضاف الغزالى أن للسعودية مكانة خاصة فى قلب المواطن المصرى وهذه مسألة تاريخية قديمة مسلّم بها تجسد معانى العروبة والإسلام المعتدل، فمصر والسعودية قادرتان على مواجهة التطرف وتقديم صيغة معتدلة للإسلام تسهم فى توضيح صورته التى شوهتها بعض الجماعات المتطرفة.
أما الكاتب يحيى الأمير فرأى فى زيارة الملك سلمان إلى مصر تدشين للاستقرار فى المنطقة وإعلان إغلاق الفوضى التى عصفت بها مؤخراً محللاً أن الاتفاقيات التى وقعت بين الطرفين ليست وليدة اللحظة بل مخطط لها منذ شهور طويلة بفضل مجلس التنسيق المصرى- السعودى. وشدد يحيى الأمير على أن الجسر البرى الذى تم التوافق على إنشائه سيشكّل أوّل لحظة ربط حقيقى بين قارتى إفريقيا وآسيا منذ الحرب العالمية الثانية.