قال الدكتور أيمن رفعت المحجوب، أستاذ الاقتصاد والمالية العامة بجامعة القاهرة، إن والده كان قد تم تعيينه عضوًا بالبرلمان، موضحًا أنه كان سيصبح منتخبًا وليس معينًا ولكن الهيئة البرلمانية للحزب الوطنى وقتها رفضته، وكان على رأسهم صفوت الشريف ويوسف والى.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "هنا العاصمة"، على فضائية "سى بى سى"، مع الإعلامية لميس الحديدى، أنه بعد وفاة الدكتور فؤاد محيى الدين رئيس الوزراء الأسبق، كان الرئيس الأسبق مبارك يبحث عن شخصين رئيس مجلس شعب قوى وكذلك رئيس وزراء، فكان سيصبح فؤاد محيى الدين قبل وفاته رئيسًا لمجلس الشعب وقتها، ويصبح رفعت المحجوب رئيسًا للوزراء، ولكن تم تعيين رفعت المحجوب، فسُئل الدكتور يحيى الجمل: "هل الدستور يسمح بأن يصبح المعين رئيسًا للبرلمان؟"، فرد الدكتور أسامة الفقى وأسامة الباز بأنه "لا شىء يمنع فى الدستور"، وأصبح المحجوب رئيسًا لمجلس الشعب فى الوقت الذى كان منصبه أهم من مجلس الوزراء، واستمر رغم أنه كان يرفض أن يصبح رئيسًا وهو معين، لأنه كان يرى أن الأولى للمرشحين.
وذكر الدكتور أيمن، أن والده كان صاحب مبدأ، ومن القلائل الذين قالوا "لا" لرئيس الجمهورية، وكان يخلع عباءة الحزب الوطنى بجلوسه على مقعد رئيس البرلمان.
وأوضح أن والده رفعت المحجوب خريج كلية الحقوق عام 1948 وحاصل على ماجستير القانون من جامعة السوربون عام 1951، ثم حصل على الدكتوراه فى الاقتصاد السياسى عام 1953، وهو مؤسس كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، مشيرًا إلى أن والده ليس اقتصاديًا فقط ولكن له خلفية سياسية وعمل محاميًا، كما عمل مع الرؤساء عبد الناصر والسادات ومبارك.