قال جهاد الخازن الكاتب الصحفى بجريدة الحياة اللندنية، تعليقاً على التصاعد الأخير فى العلاقات السعودية الإيرانية، :"أرجو أن يجد العقلاء حلاً، وألا نرى ضحايا أو حوادث بين البلدين"، لافتاً إلى أن هناك أمور مربكة وغير مفهومة، مضيفاً أن إيران احتجت على إعدام شخص رغم أنها تحمل الرقم القياسى فى الإعدامات كل عام، حيث بيانات منظمة العفو الدولية تكشف أنه منذ 2007 وحتى 2014 كانت الإعدامات 360 شخصاً مقابل أقل من 100 فى السعودية.
وأضاف خلال مداخلة عبر الأقمار الصناعية من لندن لبرنامج "هنا العاصمة"، على فضائية "سى بى سى"، مع الإعلامية لميس الحديدى، أن هناك 43 سنياً من الذين تم إعدامهم فى السعودية، ولكن الإيرانيين ثاروا لإعدام شيعى واحد وكأن الآخرين لم يوجدوا، قائلاً :"الشيعى لديه تاريخ فى التحريض، ومعلوماتى حتماً صحيحة ولا جدال فيها، وعندى ألف مصدر عليها".
وعبر الخازن عن تمنيه ألا تؤدى المواجهة الحالية إلى إرهاب، وأن تعرف إيران حجمها فى المنطقة وحجم أنصارها، موضحاً أنه يجب أن تعى إيران أنها لا تستطيع أن تقود المنطقة إلى مواجهة بسبب شخص واحد وهو مواطن سعودى ليس له علاقة بإيران.
واستبعد الخازن أن تكون هناك معارك عسكرية بين السعودية وإيران لأنه ليس هناك حدود مشتركة، ولكن ستكون هناك حروب بالوكالة، مطالباً إيران بتحكيم العقل لأنها فى وضع لا يمكن أن يؤدى إلى نجاحها فى طموحاتها الفارسية القديمة فى منطقتنا.