رحل اليوم عن عالمنا الإعلامى الكبير أمين بسيونى عن عمر ناهز 83 حيث شغل منصب رئيس الإذاعة الأسبق، ورئيس مجلس الأمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون فى الفترة من 8 نوفمبر 1991 وحتى 13 ديسمبر 1996، وأيضا والد الإعلاميين علاء بسيونى، وتامر أمين، حيث تقام الجنازة بمسجد أبو بكر الصديق بمساكن شيراتون.
ولد بسيونى فى نوفمبر 1933، وحصل على ليسانس اللغة الانجليزية من كلية الآداب جامعة القاهرة، حيث بدأ بسيونى حياته العملية بالعمل بوزارة التربية والتعليم، ثم التحق بالإذاعة المصرية فى أبريل 1957 وبعدها عين بإذاعة صوت العرب فى مايو 1957، وندب مديراً لإذاعة صوت العرب عام 1976، ثم نائباً لرئيس الشبكة بالإضافة إلى عمله الأصلى عام 1981، وفى عام 1983 ندبا رئيساً لشبكة صوت العرب، وبعدها عين رئيساً لشبكة صوت العرب عام 1984، كما تم تعينه رئيساً للإذاعة وعضو مجلس الأمناء المنتدب لقطاع الإذاعة عام 1988، ثم رئيساً لاتحاد الإذاعة والتلفزيون قى أغسطس 1991، وظل فى هذا المنصب حتى أحيل إلى التقاعد.
وعمل بسيونى بإذاعة دمشق لمدة ستة أشهر، ولمدة ثلاثة أعوام بلبيبا، ومن أِشهر أعماله الدرامية التمساح، سيرة الحب، سهرة وإسلاماه، سيد درويش، الشاطر عوكل، الحب الأسير، أبو القاسم الشابى، القطار، وحلقات "على ناصية التاريخ".
ومن كتاباته "مصر الدور" ومقالات فى الدراما الإذاعية فى مجلة المسرح، ومقالات فى مجلة الفن الإذاعى، كما شارك فى اجتماعات اتحاد الإذاعات العربية، واجتماعات منظمة إذاعة الدول الإسلامية، ومثل مصر فى مؤتمرات وزراء الدول العربية والإسلامية.
ومن أشهر الأوسمة والتكريم التى حصل عليها بسيونى شهادة تقدير فى عيد الإعلاميين عامى 1984، 1985.، وشهادة تقدير من القوات المسلحة عام 1986، من كلية الإعلام عام 1987، والدكتوراه الفخرية فى الإعلام من جامعة باسفيك وسترن فى ولاية كاليفورنيا باعتباره واحداً من رجال الإعلام البارزين فى منطقة الشرق الأوسط.