استطاع مسلسل "Game of Thrones" أن يتربع على قمة الهرم التلفزيونى فى الآونة الأخيرة، ليس فقط فى الولايات المتحدة وإنما أيضا فى أوروبا ودول الشرق الأوسط التى تشهد صراعا لا يختلف كثيرا عن أحداث المسلسل فى وحشيتها وعنفها.
فالمسلسل شهد نجاحا هو الأكبر فى تاريخ قناة HBO المنتجة له بمتوسط 20 مليون مشاهد كل أسبوع فى الموسم الواحد هذا بخلاف التحميل الغير قانونى وغيره، ورغم احتواء المسلسل على جرعة كبيرة وجريئة من مشاهد الجنس والعرى، إلا أن ذلك لم يؤثر سلبا على إقبال الجمهور بسبب براعة ال‘خراج التى جعلت المشاهد يتقبل تلك المشاهد على أنها جزء مهم فى سياق الأحداث، ويبدو أن المسلسل الأشهر لا يؤثر فقط على القنوات والبرامج التلفزيونية الأخرى والجمهور، وليس مدهشا أن نرى تضمن المسلسل لمشاهد جنسية أثر على مرتادى المواقع الإباحية.
وأكدت إحصائيات انخفاض معدل الإقبال على المواقع الإباحية فى موعد عرض حلقات المسلسل، ومن ضمن ملايين المعجبين بمسلسل "Game of Thrones" يمكن اعتبار الرئيس الأمريكى باراك أوباما هو أقوى شخصية عالمية من عشاقه، لدرجة طلبه الحصول على بعض حلقات الجزء السادس الجديد، من صناع المسلسل الذى تزداد أعداد مشاهداته بالملايين مع إطلاق كل موسم جديد.