"الحب وأشياء أخرى"، و"خالتى صفية والدير"، و"ليالى الحلمية"، و"سامحونى ماكنش قصدى"، و"جمهورية زفتى"، و"الضوء الشارد"، وغيرها من المسلسلات التى شارك فى بطولتها الفنان الراحل القدير ممدوح عبد العليم الذى كان أحد رواد الدراما فى العصر الذهبى للتليفزيون المصرى الذى كان ينتج أعمالا تليفزيونية كانت وما زالت من كلاسيكيات الدراما.
وأصبح وجه ممدوح عبد العليم مألوفا لدى جمهور وعشاق متابعة المسلسلات التى كانت تعرض على شاشة التليفزيون المصرى قبل ظهور القنوات الفضائية، سواء فى شهر رمضان أو فى غيره من الأيام، حيث كان الجمهور على موعد مع مسلسل الساعة السابعة.
واستطاع ممدوح عبد العليم أن يحجز لنفسه مكانا بين كبار نجوم الدراما فى ذلك الوقت، حيث لمع فى أداء جميع الأدوار فأجاد أدوار الشر والحب، الكوميديا والتراجيدى، ورغم قدراته الفنية المتميزة وتقديمه لأدوار البطولة فى العديد من الأعمال السينمائية إلا أنه لمع فى التليفزيون بشكل أكبر لأنه ظهر فى الوقت الذى كان فيه التليفزيون المصرى منبرا لتشجيع المواهب الفنية فى بداياتها ومنحها فرصة للظهور، حتى أصبح الجمهور ينتظر مشاهدة أعمال ممدوح عبد العليم الذى صار نجما ساطعا ورغم قلتها إلى أنها كانت أعمالا مميزة.
ولأن ممدوح عبد العليم عاصر عمالقة الدراما المصرية من كتاب ومخرجين وفنانين أيضا، وعاش أزهى عصور التليفزيون المصرى فقد كان من الصعب عليه فى السنوات الأخيرة قبل رحيله أن يوافق على بطولة أى عمل يعرض عليه، لذلك قرر أن يبتعد حفاظا على تاريخه الملىء بالأعمال الناجحة إلى أن عاد بمسلسل "السيدة الأولى" الذى برع من خلاله فى تقديم نموذج من رجل السلطة.