قال النائب البرلمانى مصطفى بكرى، إنه للمرة الأولى يرى مراكز أجنبية تدرب أعضاء مجلس النواب فى الخارج، موضحا أن هدف هذه المراكز هو زرع الشك واختراق البرلمان، وأن السفر يتم بدون إذن المجلس.
وأضاف بكرى، فى مداخلة هاتفية عبر برنامج على مسئوليتى مع الإعلامى أحمد موسى، ورئيس المجلس، أن رئيس المجلس أكد أن الأمر لن يمر مرور الكرام، موضحا أنه لن يتم السماح بسفر أحد إلا باختيار المجلس.
وأضاف بكرى أن هناك حديثا عن أموال ضخمة خصصت لمنظمات مجتمع مدنى حوالى 66 مليون جنيه ومنها جزء كبير لتدريب النواب واستقطاب البعض.
وتابع عضو مجلس النواب قائلا: "هناك دأب ومخطط واضح لتفتيت البرلمان من عدد من السفارات والمراكز من منظمات مشبوهة لتدمير البرلمان وتشويه صورته، وطالبنا رئيس البرلمان أن يكون هناك وقفة مع الإساءات ونشر الشائعات وحق النقد مكفول للجميع".