أكد الكاتب الصحفى أكرم القصاص، رئيس التحرير التنفيذى لجريدة انفراد، أن هناك فرقا بين الهجوم الذى يأتى من أعداء الأزهر والمؤسسات الدينية، والهجوم الذى يأتى من الداخل ويهدف إلى الحوار والنقد البناء، مشيرا إلى أن الأزهر أدى طوال الوقت دور تيسير الإسلام والوسطية.
وقال "القصاص"، فى حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر" على التليفزيون المصرى، إن مؤسسة الأزهر لعبت دورا كبيرا فى إفشال تجارب كثيرة لشق الصف وإحداث حالة من الفتنة الطائفية فى مصر، مضيفا، "معظم زعماء التنظيمات الإرهابية كانوا خريجى كليات علمية".
وتابع رئيس التحرير التنفيذى لـ "انفراد"، "أسامة بن لادن وأيمن الظوهرى وكل قيادات التسعينيات فى الجماعة الإسلامية كانوا مهندسين وأطباء، والفكرة أن الأزهر يحتاج إلى تعددية وأن الانتقاد لفكرة الاجتهاد ليس صحيحا".