استطاعت المذيعة الشابة لينا صالح أن تلفت الأنظار إليها فى فترة وجيزة، فهى كمال يقال "ابن الوز عوام"، حيث إنها ابنة الإعلامية منى الحسينى صاحبة المحطات الإعلامية البارزة.
فى البداية قالت المذيعة الشابة لينا صالح فى تصريحاتها لـ"انفراد"، إنها تسعى للتوفيق بين برنامجها التليفزيونى "يوترن"، والمذاع على فضائية "العاصمة"، و"الناس الرايقة"، المذاع على إذاعة نغم إف إم، كما أنها تحرص على الاختلاف بين البرنامجين، فى الشكل والمضمون والقضايا التى تتطرق لها من خلالهما.
وقالت صالح، إن "يوترن"، والذى يعرض على فضائية "العاصمة"، برنامج شبابى يتناول كل القضايا الشبابية سواء كانت اجتماعية أم فنية أو غير ذلك، فلا تقتصر قضاياه على عناصر محددة، ولكن يتطرق لكل ما يخص القضايا الشبابية بمختلف انتماءاتها، ويعرض الأربعاء من كل أسبوع من الـ4 ونصف عصرا وحتى الـ6 مساء، أما برنامج "الناس الرايقة"، والذى أشارك فى تقديمه مع المذيع أحمد الشناوى، فهو برنامج غنائى يتطرق للموسيقى وصناعة الغناء وكل ما هو جديد فى الوسط الغنائى، ويعرض من الأحد للثلاثاء من الـ4 عصر إلى الـ6 مساء، إذن فلا يوجد تعارض بين البرنامجين فى المواعيد أو فى أى شىء آخر، كما أننى ألقى تعاونا شديدا من قبل القائمين على البرنامجين، ورغبة فى دعمى بشكل مستمر، مشيدة بدور الإعلامى أحمد سمير رئيس إذاعة نغم إف إم فى تدعيمها، معلقة: "والله العظيم أمى ما ساعدتنى، ولكنى ذهبت وأجريت اختبارات مثل باقى المتقدمين، والحمد لله، لقيت ترحيبا بى ودعما لى من قبل أحمد سمير، بعدما آمن بموهبتى كمذيعة".
وعن علاقتها بوالدتها الإعلامية منى الحسينى، وما الذى تعلمته منها، قالت لينا: تعلمت من والدتى الصراحة فى كل شىء، أى أن أقول كل ما بداخلى، وأن أكون صريحة لأقصى درجة، مهما كلفنى الأمر، بالإضافة إلى التلقائية فى العمل، وأن أبعد عن التصنع، وأن أكون "أنا".
ودعت "لينا" كل القائمين على القنوات الفضائية الكبرى المصرية، بأن ينتبهوا للشباب ويدعموهم، بدلا من تدعيم الوجوه المحروقة، وبدلا من الوقوف بجانب برامج الرقص والتوك شو التى تصعد المشاكل ولا تفيد المجتمع بأى شىء.