فى الجزء الثانى من "أغانى الأفلام" التى قدمتها الفنانة الكبيرة إسعاد يونس، فى برنامجها "صاحبة السعادة" الذى يذاع على قناة CBC، استمرت فرقة "أيامنا الحلوة فى غناء مجموعة من أغانى الأفلام القديمة كما فعلت فى الحلقة الأولى، كما حلت ضيفة على هذه الحلقة الناقدة السينمائية علا الشافعى.
أكدت الناقدة السينمائية علا الشافعى أن أغانى الأفلام فى الفترة الأخيرة أصبحت أهم من الأفلام نفسها، حيث إن الفيلم قد يتم نسيانه ولكن الأغنية تظل عالقة فى رأس الجمهور، وضربت المثل بأغنية "آه لو لعبت يا زهر" للمطرب أحمد شيبة، التى تم غناؤها فى فيلم "أوشن 14"، مؤكدة أنه بالرغم من أن الفيلم قد مر عليه وقت ونسيه الجمهور إلا أن الأغنية مازالت تحقق مشاهدات قياسية على اليوتيوب حتى الآن.
وقالت الناقدة السينمائية أن الأغانى الشعبية أصبحت موضة بالنسبة للطبقة الأرستقراطية، وهى ظاهرة تستحق الدراسة، مضيفة بأن قنوات الأفلام القديمة كان لها دور فى حفظ التراث، كذلك الحال بالنسبة لـ"اليوتيوب"، معتبرة أن المخرج الراحل يوسف شاهين كان أفضل من وظف الأغنية فى السينما المصرية.
وتحدثت علا الشافعى عن الأغانى التى حققت نجاح أكثر من الأفلام التى تم غنائها بها، موضحة أن أغنية "ساعات ساعات" التى غنتها صباح فى فيلم "ليلة بكى فيها القمر" قد حققت نجاحاً أكثر من الفيلم، كما قالت أن فيلم "المتوحشة" حاول محاكاة "خلى بالك من زوزو" وتحقيق نفس نجاحه ولكنه فشل فى ذلك.
وأكدت الناقدة أن الموسيقار سيد درويش قدم النجاح لحفيده إيمان البحر درويش على طبق من ذهب، حيث ترك له تراث كبير أعاد تقديمه، ولكنه يُسأل عما وصل له الآن، كما كشفت عن الأغنية التى غناها عمرو دياب دون أن يعرف معناها وهى أغنية "أيس كريم فى ديسمبر" التى غناها فى فيلم "رصيف نمرة 5"، وأوضحت إعجابها بالمطرب لؤى، مؤكدة أنه من أفضل الأصوات المصرية ويملك خامة صوت مميزة ولكنه مقصر فى حق نفسه.