بشكل جديد تناول مسلسل القيصر قضية لم تتناولها الدراما المصرية من قبل، فبعد نجاح مسلسلاته خلال الأعوام السابقة، قرر يوسف الشريف ومخرجه "المفضل" أحمد نادر جلال أن يقتحما جزءا مظلما فى الدراما متعلق بقضايا الإرهاب والسياسة الدولية والجمعيات السياسية والحقوقية، وأيضا تربية أجيال من المرتزقة حول العالم لأهداف خاصة.
وشهدت الحلقة الـ9 من مسلسل "القيصر" الذى يعرض على قناة ON TV، عودة القيصر لخالد زكى، بعدما نفذ ما طلب منه وهو إعادة الضابط معتز، وتسلم أبو راغب على قيد الحياة، وهو ما نفذه القيصر بشكل سليم، ليعود لخالد زكى فى قصره نهاية اليوم.
ورغم أن الحلقة التاسعة وصلت مدتها إلى 30 دقيقة فقط إلا أنها كانت مقتصرة على سرد القيصر لطريقة نشأته وتربيته، لنكتشف أن القيصر ما هو إلا شخص، تم تدريبه على يد جماعة مجهولين، بشكل قوى ليكون مقاتل، يستخدم جميع الأسلحة، ولديه كل المهارات، ويتحدث أغلب اللغات، كما يحكى كيف كان يتم تدريبه، وكيف أصبح الموت بالنسبة له شيئا عاديا، وكيف كان يتم تكليفه بالعمليات، ولماذا هرب من تلك الجماعة، حيث تلقى أمرا بقتل شخص، اكتشف قبل قتله أنه هو من عفا عنه، وهما فى مرحلة الطفولة أثناء تدريباتهما.
وفى النهاية يقدم خالد زكى عرضا للقيصر، وهو العمل لصالح النظام المصرى، واستخدام لتلك الإمكانيات لصالح الأمن المصرى، فى مقابل أن يعيش القيصر حياته بشكل طبيعى، فيرهن القيصر موافقته على هذا العرض، بشىء آخر وهو أن يعرف أصله الحقيقى.