بالفيديو.. عمرو خالد لـ "الشباب": كونوا مبادرين لتصنعوا قصص النجاح

شدد الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامى على أهمية المبادرة وضرورة تفعيلها فى حياة الإنسان، واصفًا إياها بأنه "كلمة السر فى هذه الثورة الكونية الهائلة التى تعيشها البشرية الآن"، معرفًا الإنسان المبادر بأنه "ذلك الشخص الذى يتميز عن غيره بالهمة العالية، يبحث عن النجاح مهما كانت الصعاب، لايكل ولايمل من أجل تحقيقه، بعكس الإنسان المقلّد الذى يقف دائمًا فى موقف رد الفعل؛ فهو دائمًا مهزوم أو تابع".

وقال "خالد" فى الحلقة العشرين من برنامجه الرمضانى "طريق للحياة" على قناة "إم بى سى مصر"، إن الإسلام أول من أسس لفكرة المبادرة، فى سورة الواقعة ".. والسابقون السابقون"، فى الإيمان.. فى إعمار الأرض، لكننا نوأد أفكارنا بسبب الخوف من ردود الفعل: ماذا سيقول عنى الناس؟ وحث المتخوفين من المبادرة، قائلاً إن "الأفكار العظيمة لن تكون عظيمة إذا ادخرناها.. لن يكون لها أثر وتأثير إذا لم يلمسها الناس ويشعرون بها ويتحدثون حولها".

وذكر الداعية الإسلامى، أن "القرآن يرفض التقليد الأعمى.. "بل قالوا إنا وجدنا آباءنا كذلك يفعلون"، مشيرًا إلى النبى صلى الله عليه وسلم حث المسلمين على أن يكونوا مبادرين، فقال: "بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ سَبْعًا: هَلْ تَنْتَظِرُونَ إِلَّا فَقْرًا مُنْسِيًا, أَوْ غِنًى مُطْغِيًا, أَوْ مَرَضًا مُفْسِدًا, أَوْ هَرَمًا مُفَنِّدًا, أَوْ مَوْتًا مُجْهِزًا, أَوْ الدَّجَّالَ؛ فَشَرُّ غَائِبٍ يُنْتَظَرُ, أَوْ السَّاعَةَ؛ فَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ؟".

وحفز على ضرورة استغلال قانون التداول، لأن الحياة اختبار ولا ينفع أمام عدل الله أن يكون كل الاختبار مصائب فقط أو صعوبات فقط أوضعف فقط.. فلابد أن تدور العجلة وستأتى أيام قوة وفتح ونجاح وفرص.. فالدؤب عندما تتغير الحياة ويأتى قانون التداول لصالحه يكون مستعدًا وفى كامل الاستعداد.

ونصح "خالد" الشباب بضرورة التحرر من الأفكار التقليدية والخروج من ركاب المقلدين، قائلاً: "جرب ولا تخاف من الفشل، صاحب الناجحين المبادرين، سافر فالسفر مدرسة الإبداع، اقرأ كثيرًا فى كل المجالات خاصة قصص العظماء، تذوق تجربة نجاح ولو صغيره فى أى شيء، نم موهبتك، اكتب حلمك واحك عنه للناس بلا خجل".

وساق قصة "تشارلز ريتشارد درو"، الذى يعود إليه الفضل فى انتشار بنوك الدم حول العالم، الذى كان طبيبًا شابًا، كتب مقالة علمية عن(بنك الدم ) لكنه تركها لعدة سنوات دون نشر خوفًا من جدل علمى يؤثر على مستقبله البحثى، لكـن أحد زملائه اطلع عليها وشجعه ألا ينتظر أكثر.

نشر "تشارلز" المقالة على مضض فى عام1940 استقبلها علماء وباحثون باحتفاء كبير فاق توقعاته وخياله!!!، أدت مقالته إلى ثورة فى نظام تخزين آمن للدم يحول دون تلوثه!!.. مات بعد سنوات قصيرة من اكتشافه الفريد ، إثر حادث سيارة قبل أن يكمل 45عامًا.. لو لم ينشر مقالته قبل ذلك بسنوات، لكان قد ضاع على البشرية هذا الاكتشاف العلمى العظيم الذى ساهم فى إنقاذ مئات الملايين.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;