استطاع النجم تامر حسنى بعد مرور حلقتين فقط من برنامج اكتشاف المواهب "The Voice Kids"، أن يخطف أنظار الجمهور فى الوطن العربى بسبب إيفهاته الحاضرة والكوميدية التى تكون فى الغالبية مع الأطفال المشاركين مما يعطى للبرنامج بهجة أثناء متابعة حلقاته، لاسيما وأن تعامل "حسنى" مع الأطفال يكون بعفوية شديدة وهو ما حدث حينما قام برقص "الدبكة" مع أحد المتسابقين أو من خلال تعليقاته ونصائحه للأطفال.
تامر حسنى كان دائما يرفض التواجد فى برامج اكتشاف المواهب من قبل ولكن حبه للأطفال دفعه العدول عن موقفه والتواجد فى تلك النوعية من البرامج وذلك بسبب حبه الشديد لهم، إضافة إلى أن البرنامج يتم تنفيذه لأول مرة فى الوطن العربى، خاصة وأن غالبيتهم من جمهوره بسبب اعماله السينمائية التى قدمها من قبل وتحديد فى سلسلة أفلام "عمر وسلمى".
ومثلما أضاف تامر حسنى للبرنامج كعضو لجنة تحكيم إلا أنه استفاد أيضا من وجوده بسبب نسبة المشاهدة الكبيرة التى يتمع بها البرنامج فى الوطن العربى، وأيضا لوجود نجمين بحجم وقيمة كاظم الساهر وأيضا نانسى عجرم وكليهما يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة فى الوطن العربى.
واشتعلت المنافسة بين نجوم لجنة التحكيم لرغبة كل شخص فى تكوين فريق جيد يحتوى على العديد من الأصوات الناجحة التى سيقدمها فى النهاية للوطن العربى بأكمله، ويحرص كل نجم على أن يجعل اختياره للمتسابق دون الضغط عليه حتى يكون اختياره بناء على قناعة شخصية.
نانسى عجرم تعتبر الأكثر عاطفيا بسبب قربها من الأطفال والغناء معهم دائما وتحمل لهم الحلوى من أجل تشجيعهم وتتأثر بشدة حينما تجد موهبة حقيقة تستحق الإشادة والدعم وهو ما كان موقفها مع الطفلة السورية "غنى".
أما كاظم الساهر فهو القائد الحقيقى فى البرنامج لأن كل المتسابقين يضعون فى حسبانهم دائما هيبة "القيصر" فهو لا يمتلك عاطفة أو ينجرف وراء مشاعره لأنه فى النهاية يختار الموهبة الحقيقية التى تصلح أن تكون فى فريقه لكى يقدمها للعالم العربى.