بعدما أمر قائد المنظمة الإرهابية "القيصر" يوسف الشريف بقتل صديقه فى المنظمة "عامل النظافة" أيمن القيسونى، يضطر فى النهاية إلى قتله وهو يبكى للمرة الأولى على صداقته، وذلك حتى لا ينكشف أمره.
يأخذ القيصر وعدد من رجال المنظمة جثة المقتول ويقومون بدفنه فى مكان مهجور بالقصر، وتبدو على وجه القيصر "الندم".
يبدأ القيصر البحث عن موعد العملية التى ستنفذ فى مصر، ولكنه يتذكر كلام صديقه "عامل النظافة" له، وأن "المعتصم" سناء شافع، كان يكذب على "عبد المحسن ثابت" خالد زكى بشأن العملية التى ستحدث فى مصر.
وأثناء إرسال القيصر، بما لديه من معلومات من جهاز الكومبيوتر الخاص بقائد المنظمة يتم اكتشاف أمره، ويقوم عدد من رجاله، بمسح الرسالة التى كان من المقرر أن يرسلها لعبد المحسن ثابت، ويقوم بإرسال رسالة أخرى، يعتقد عبد المحسن أن القيصر هو من أرسلها، أما القيصر، فينجح فى الهروب من القصر، ويتوغل فى الأدغال والغابات، ويقوم بقتل رجال المنظمة الذين كانوا يطاردونه، أما الأمن المصرى، فيقوم بمداهمة أحد البيوت فى رفح المصرية، لبعض العناصر الإرهابية التى كانت تجهز لعملية إرهابية.